أصدرت دائرة الأشغال العامة بالشارقة العدد السادس من مجلة "عمران" الفصلية، واشتمل العدد جملة من الأخبار التنموية والثقافية المتنوعة ومقالات تسلط الضوء على المشاريع التطويرية والأحداث الثقافية المتسارعة في المنطقة.

الشارقة 24:

صدر عن مركز الاتصال المؤسسي في دائرة الأشغال العامة بالشارقة العدد السادس من مجلة "عمران" الفصلية، وجاءت افتتاحية المجلة التي كتبها المهندس علي بن شاهين السويدي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة عن مشروعي مدرستي فيكتوريا الدوليتين في خورفكان وكلباء وأهم مراحل المشروع والتحديات التي واجهت العمل لافتتاحه في وقته المناسب إضافة إلى تكامل العمل بين المؤسسات الحكومية.

ويزخر في العدد جملة من الأخبار التنموية والثقافية المتنوعة ومقالات تضيء على تلك المشاريع والأحداث التنموية والثقافية المتسارعة في المنطقة. وفي باب وجوه من الأشغال كتبت أسرة المجلة عن المهندسة جواهر السراح من مركز التخطيط الإستراتيجي والجودة وتجربتها الناجحة في مجال رسم الخطط الإستراتيجية ووضع المؤشرات، كما تضمن العدد لقاءً مع المهندسة فاطمة الكتبي رئيس قسم التخطيط في إدارة مشاريع المباني وتجربتها في الإشراف على مشروع إنشاء المبنى الإداري لمدينة الشارقة للرعاية الصحية.

وفي باب "استطلاع رأي" تطرق إلى آراء سكان مدينة كلباء عن شبكات الصرف الصحي التي نفذتها الدائرة، واختارت المجلة في العدد السادس حزمة من أحدث أخبار موظفي الدائرة، ففي باب "إلى أين الوجهة" تضمن العدد زيارة إلى مشروع المطعم الدائري في دبا الحصن والترويج له، وتنوعت فقرات "تسالي" بين رسوم كاريكاتيرية ولوحات وتسالي جميعها بأقلام موظفي الدائرة وتخص مشاريعها.

وفي العدد مقال عن جامع الشارقة الكبير كمنارة إسلامية وتحفة معمارية تزين الإمارة  مدرج في باب "بقعة ضوء"، كما تضمن العدد إحصائيات عن الحدائق وشبكات الصرف الصحي في الإمارة. 

أما باب "من مكتبة سلطان" فقد تطرقت أسرة التحرير إلى كتاب صاحب السمو حاكم الشارقة "الشيخ المتصوف راشد بن مطر القاسمي"، والذي صدر في بحر العام الماضي، وتضمن العدد أيضاً مجموعة مختارة من المقالات لنوزاد جعدان وآلاء النقبي تضمنت المقرنصات في العالم الإسلامي بالإضافة إلى أهمية معرض الشارقة الدولي للكتاب.

واختتم العدد بمادة تحت عنوان "القيادة بالتأثير" لمدير مركز الاتصال المؤسسي مريم المازمي عن الإستراتيجية الدقيقة لقيادة فريق العمل.