اعتمد مجلس ضاحية واسط، التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة؛ تسمية وتشكيل اللجان الدائمة المنبثقة، وأقر خطة أعماله للزيارات الميدانية خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري برئاسة سعادة عبد الله سعيد السويدي.

الشارقة 24:

شكّل مجلس ضاحية واسط التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة خلال اجتماعه الدوري برئاسة سعادة عبد الله سعيد السويدي، وحضور الأعضاء؛ لجانه الدائمة واعتمد كما وأقر خطة أعماله للزيارات الميدانية خلال الفترة المقبلة.

وجرى خلال الاجتماع إقرار الخطة المزمع إقامتها خلال شهر رمضان المبارك مع إعادة افتتاح المجلس مجدداً لاستقبال مناسبات الأهالي بعد اكتمال اعمال الصيانة التي شارفت على الانتهاء.

وحدد المجلس موعداً لتنظيم مبادرة "يلستنا" التي تهدف للالتقاء بأهالي الضاحية والتعريف بدور المجلس واختصاصاته، وإتاحة الفرصة أمامهم لمناقشة الموضوعات التي تلامس احتياجات قاطني ضاحية واسط، إلى جانب استعراض الأفكار والمبادرات التي سيتم تنظيمها على مدار العام.

كما استعرض المجلس خطة الزيارات الميدانية والتواصل مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في ضاحية واسط، للتنسيق معها بما يخدم الأهالي ويسهم في التوصل لحلول فعالة للمقترحات والملاحظات الواردة، إلى جانب تعزيز دورهم المجتمعي من خلال تنظيم فعاليات مشتركة تحقق الأهداف والغايات المنشودة.

واعتمد المجلس تسمية وتشكيل اللجان الدائمة المنبثقة منه وهي لجنة التنسيق والمتابعة التي تُعنى برصد ومتابعة احتياجات الأهالي، واللجنة الاجتماعية والثقافية التي تعمل على تقديم مبادرات لاستثمار طاقات ومهارات أفراد الضاحية بما يسهم في خدمة مجتمعهم ونشر الوعي الاجتماعي والثقافي، وبالإضافة لتنظيم الدورات والمحاضرات، فيما تختص لجنة الخدمات والتسويق بتنظيم الأنشطة الرياضية والترفيهية واحتفالات المناسبات الوطنية.

ودعا سعادة عبد الله سعيد السويدي، رئيس مجلس ضاحية واسط أفراد المجتمع للتفاعل مع مبادرة "يلستنا" بالتواجد والمشاركة في تقديم المقترحات والملاحظات التي من شأنها أن ترتقي بجودة الحياة، والإبلاغ عن أية ظواهر أو تصرفات تعكر من صفو الأهالي، والتي سيتم التعامل معها من قِبل المجلس بالتنسيق مع الجهات المعنية لإزالتها بسرية تحفظ العلاقة بين الجيران.

وأكد السويدي على أهمية تعزيز دور مجالس الضواحي في تحقيق التواصل بين أفراد المجتمع والمسؤولين لقضاء وسد الحاجات المجتمعية للأهالي وحفظ كرامتهم، بما يسهم في أن تكون ضواحي وأحياء الشارقة مستقرة وآمنة تسودها الطمأنينة والهدوء.