يشارك طلبة جامعة الشارقة في الدورة الثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية "ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط 2021"، بتنظيم من هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي.

الشارقة 24:

يستعد طلبة جامعة الشارقة للمشاركة في الدورة الثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية "ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط 2021"، والتي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي، بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي.

ويتكون فريق جامعة الشارقة من 100 عضو بين طلاب وأساتذة من 3 كليات: كلية الهندسة وكلية العلوم وكلية العلوم الصحية، بمشاركة طلبة من 7 أقسام مختلفة، ويدعمهم شركاء صناعيين محليين ودوليين، بهدف إنشاء منزل مبتكر فريد من نوعه يتميز بكونه مستدام بيئيًا وموفرًا للطاقة.

ويشارك فريق جامعة الشارقة تحت مسمى "فريق الشارقة"، وشعاره هو "شارك"، ويهدف إلى نشر الوعي بأهمية الطاقة المستدامة.

ويعمل الفريق حالياً على تصميم وإنشاء منزل يعتمد على الاستدامة في كافة أشكالها وليس الاستدامة فقط في مجال الطاقة، فهو منزل بسيط وفعال، صُمم بأسلوب فريد ومبتكر يعتمد على البيئة المستدامة والذكية، ويعمل على زيادة وعي السكان ليس فقط من وجهة نظر الطاقة، ولكن أيضًا من الناحية الاجتماعية والثقافية وحتى الإنتاجية والصناعية عن طريق الاستخدام الأمثل للطاقة وتوفير الموارد بطرق مبتكرة.

ويحتوي المنزل على حجم داخلي بسيط يزيد من توفير الطاقة إلى الحد الأقصى، وغلاف خارجي ديناميكي يُلقي ظلالاً على المساحات الداخلية ويمنح المبنى شكله الدائري الفريد، ويعمل الغلاف الديناميكي على تفعيل استراتيجية الطاقة الغير مباشرة من خلال تظليل الواجهات بشكل مستمر للحد من الامتصاص الحراري، وفي نفس الوقت تنشيط استراتيجية التبريد لجوانب المنزل الغير معرضة للشمس، بجانب استخدام أنظمة شمسية ثنائية الوجه مبتكرة مثبتة أعلى المنزل وتتبع الشمس لزيادة إنتاج الكهرباء النظيفة.

كما يعمل الغلاف الديناميكي على دعم فلسفة الخصوصية والمساحات المفتوحة بصرياً أيضاً، من خلال التحكم في الخصوصية أو جعل المساحات الداخلية مفتوحة بصرياً على الأفنية الخارجية من خلال فتح الغلاف الديناميكي لخلق مساحة كبيرة من التداخل بين المنزل والحديقة الخارجية عند الحاجة.

ويتميز المنزل أيضاً بكونه صديق للبيئة، باعتماده فكرة التدوير في كافة أشكاله، حيث تستخدم المساحة للأنشطة العملية أثناء النهار والأنشطة المعيشية في المساء ليصبح المكان الواحد للعمل والمعيشة، وبهذا يواكب التصميم احتياجات المجتمع بعد جائحة كورونا.