بهدف تزويد الأسر بالنصائح والإرشادات، نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، برنامجاً افتراضياً، بعنوان "التخطيط الأسري"، استهدف منتسبي مركز الملتقى الأسري.

الشارقة 24:

نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، برنامجاً افتراضياً، بعنوان "التخطيط الأسري"، قدمته شيخة الجروان، المثقف الاجتماعي في الدائرة، واستهدف منتسبي مركز الملتقى الأسري، كما قدم البرنامج حقيبة التخطيط الأسري للمشاركين في البرنامج. 

ويهدف البرنامج إلى تزويد الأسر بالنصائح والإرشادات، لمساعدتهم على تخطي الصعاب في الحياة والمشاكل التي تصادف الأسرة بشكل عام، كما تساعد في بث الأمل في نفوسهم خاصةً الفئة التي فقد معيلها أو تكبدت مشاكل مادية، بسبب وجود ولي أمرها في المؤسسة العقابية. 

وجاء عنوان المحاضرة بـ "التخطيط الأسري"، ليؤكد أن كل فرد منا بحاجة إلى معرفة السبيل الصحيح للتخطيط، لاختصار الوقت والوصول إلى الهدف المرجو.

وقسمت شيخة الجروان، محاضرتها إلى 5 أجزاء، تناولت فيها: صياغة الرؤية والرسالة والقيم الأسرية، وتحليل الوضع الحالي للأسرة، وتحديد الأهداف ووضع خطوات لتنفيذها، وقياس ومتابعة مؤشرات الأداء، وتحقيق الأهداف والاحتفاء بالمنجزات.

كما عرجت إلى مفهوم ومعنى التخطيط ألا وهو أداة تستخدم للتنظيم وتحديد المسار والتوجه من خلال تحقيق مجموعة أهداف تؤدي للانتقال من نقطة إلى نقطة خلال فترة زمنية محددة. 

وعرفت التخطيط الأسري بأنه يُعنى بتنظيم الشؤون الأسرية وفق برامج وأنشطة محددة، وآليات معينة، تعمل على تحقيق أهداف معينة، خلال فترة زمنية محددة وضعتها الأسرة لنفسها بنفسها أو بمساعدة مختص اجتماعي، شارحةً أهمية التخطيط الأسري لكونه يساعد الأسرة على تحقيق أهدافها والوصول الى غاياتها، ورفع مستوى التفاعل بين أفراد الأسرة وتجاوز الفوضى، ويحقق السعادة الاسرية من خلال إنجاز الأهداف والالتزام بالواجبات وأداء المسؤوليات.

كما تطرقت إلى مبادئ وأخلاقيات العلاقات الأسرية وهي، الاحترام المتبادل، مراعاة مصلحة الأولاد الفضلى، الشفافية، ضمان حماية وسلامة وأمن الأطفال، صون حقوق وكرامة الطرف الآخر، والمشاركة في اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية. 

كذلك تطرقت إلى مبادئ التخطيط الأسري، ووضع الأهداف، القيم الأسرية التي تمثل قيم ضوابط العلاقات الداخلية والخارجية للأسرة وهي العنصر المحوري، وحجر الزاوية في تشكيل وصياغة ثقافة الأسرة وجميع أفرادها مسؤولين عن الالتزام بها وفهمها وتطبيقها وتبنيها، وهي محط المراجعة في كل لقاء أسري خاص بمراجعة أنشطة الأسرة الجماعية، هذا كله مع طرح أمثلة عملية توضح كيفية تبني القيم في الأسرة خلال الفترة السابقة أو القادمة، مثال للقيم الأسرية: الاحترام، التلاحم، الإيثار، البر، كما تم عمل تطبيقات خلال المحاضرة.