"نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً نتطلع الى أن نجد منْ يرفعُ علم هذه الدولة عالياً، ليس كمكسبٍ فقط، وإنما كرمز مشاركةٍ لهذه الدولة في هذه المحافل الدولية، نُشاهد علمها يرفرفُ فوق تلك الأنشطة"

صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، (2021) خلال حفل استقبال منتخب الدولة المشارك في دورة الألعاب البارالمبية، طوكيو، اليابان 2020م
 
خلال استقباله لأبطال الدولة من ذوي الاحتياجات الخاصة، في لفتة تكريمٍ وتحفيز وتشجيع، حرص صاحب السمو حاكم الشارقة كعادته على تقديم رسائل حكيمة، تفسّر وتشرّح معاني التنافس الرياضي، والمشاركات الخارجية باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو الفخرُ الكبير الذي يحوزه الرياضي، ويحلم به ويطمحُ إليه.
 
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة حرص الدولة، بكافة مؤسساتها وأجهزتها الإدارية والتنفيذية على تقديم كافة أشكال الرعاية والاهتمام والدعم والمساندة الى كل الشباب، من ذوي الإحتياجات الخاصة، وغيرهم،  في مختلف الميادين بشكل عام، والرياضة على وجه الخصوص للتأهيل والتدريب والاستعداد والمشاركة، والتشريف بحمل ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً بين الدول المشاركة في المحافل العالمية.
 
هذا الحرص والاهتمام يمثّل استراتيجية تعملً عليها الدولة، من موقع المعرفة الأكيدة بأهمية الرياضة في حياة الشباب، ودعم تفوقهم، وإيصال رسالتهم لأقرانهم من كل العالم بأن هذه هو مستواهم ومواهبهم الكبيرة والتي تعكسُ تطور مجتمعهم ودولتهم، ومعرفتهم. وهو ما يعني حُسن إدارة سمعة الدولة، الى جانب المكاسب من التتويج بالجوائز والتكريمات التي يُعزفُ عندها النشيد الوطني للدولة، وتستمعُ له كافة الدول.
 
ولفت صاحب السمو حاكم الشارقة النظر الى أن المشاركات الخارجية كأحداثٍ تتكررُ سنوياً، تُشكّل علاماتٍ مضيئةٍ على أن الدولة تتقدم في كافة المؤشرات العالمية، ويرفرفُ علمها الذي يحمله شبابها وشاباتها من قادة المستقبل، بكل فخر، في كل محفلٍ عالمي يجمعُ الوفود من كافة الدول. وفي ذلك دعوةٌ للشباب أن يجتهدوا ويكثّفوا من جهودهم للوصول الى أعلى المراتب والدرجات على مستوى العالم.