تعرضت منطقة بلغورود المحاذية لأوكرانيا، إلى هجمات عديدة، بطائرات مسيّرة، خلال الليلة الماضية، أدت إلى إصابة 9 أشخاص بجروح على الأقل، وألحقت أضراراً بمركبات ومنازل ومبان عامة في المنطقة، وذلك بعد يوم من أكبر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء الحرب.

الشارقة 24 – أ ف ب:

أعلن حاكم بلغورود، اليوم الأربعاء، أن المنطقة الروسية المحاذية لأوكرانيا، تعرّضت إلى هجمات عديدة، بطائرات مسيّرة خلال الليل، بعد توغل مسلّح من أوكرانيا.

وأوضح فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق تلغرام، لم تكن الليلة هادئة تماماً، وقع عدد كبير من الهجمات بمسيّرات، وتعاملت أنظمة الدفاع الجوي مع معظمها، والأهم هو أنه لم يسقط أي ضحايا، وأضاف أن الهجمات ألحقت أضراراً بمركبات ومنازل ومبان عامة في المنطقة.

وفي منطقة غرايفورون، أصيب أنبوب للغاز، بحسب فياتشيسلاف غلادكوف، الذي أشار إلى وقوع حريق صغير ما زال مشتعلاً، موضحاً أن السلطات موجودة في الموقع ويجري تحديد أسباب الحريق.

وتابع غلادكوف، أن تسعة مدنيين جرحوا وما زالوا في المستشفى، بينهم ثلاثة في العناية المركزة، لافتاً إلى أن أكثر من 550 مدنياً فروا من منطقة غريفورون، بسبب القتال ويقيمون حالياً في مراكز إيواء مؤقتة.

ونوه السمؤول الروسي، إلى أنه عندما تنتهي قوات الأمن من تطهير الأرض وتعطي موافقتها سيتمكنون من العودة إلى منازلهم.

وكان الجيش الروسي، أعلن أمس الثلاثاء، أنه سحق بسلاحه الجوي ومدفعيته المجموعة التي هاجمت المنطقة في اليوم السابق، في أكبر توغل في الأراضي الروسية منذ بدء الحرب.

وأعلنت السلطات الروسية، أن مدنياً قُتل في قرية كوزينكا، وتعرضت بلدات لهجمات وتوفيت امرأة بنوبة قلبية أثناء إخلائها.

وأعلنت مجموعات مسلحة روسية متمركزة في أوكرانيا، مسؤوليتها عن التوغل للإطاحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

والأربعاء، ألمح الكرملين، إلى أنه لا يشعر بالقلق حيال موجة العنف الأخيرة التي استهدفت الأراضي الروسية.

وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، يؤدي جيشنا وحرس الحدود والجهات المناسبة مهامهم، في إشارة إلى أجهزة الأمن.