بمناسبة الاحتفاء "يوم زايد للعمل الإنساني"، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، أكد سعادة الأستاذ عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية بأن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" جعل الإمارات من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم، ودفعها قيادة وشعباً، للسير في هذا الطريق القويم.

الشارقة 24:

أكد سعادة الأستاذ عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية أن " يوم زايد للعمل الإنساني "، هو يوم ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية في مجال العطاء الإنساني اللامحدود، والذي شمل قارات العالم كافة، ليرتفع علم الدولة خفاقاً في جميع المحافل، معبراً عن العطاء المتكامل وحرص دولة الإمارات قيادة وشعباً على نشر قيم التسامح ودعم كل محتاج مهما كان ظرفه ومهما كان عرقه أو دينه أو لونه.

وصرح الخلف بمناسبة الاحتفاء "يوم زايد للعمل الإنساني"، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، بأن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" جعل من الإمارات واحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم، ودفع الإمارات قيادة وشعباً، للسير في هذا الطريق القويم، وإنتاج ذلك السلوك النبيل، ببذل الغالي والنفيس لكافة شعوب المعمورة، ليكون هذا النهج عملا مشهودا أينما توجهت إليه في مشارق الأرض ومغاربها.

وأضاف بأن تلك المسيرة الوضاءة من العمل الإنساني، انطلقت من أرضية خصبة وإستراتيجية ثابتة، مستلهمة من الماضي الفخر بما تحقق، والعزم في الحاضر والتطلع نحو المستقبل، مؤكدة على المضي قدماً، بمد يد العون للتخفيف عن شعوب العالم خاصة في أوقات الأزمات، وتبقى الإمارات دوماً من أول السباقين في إطلاق المبادرات الإنسانية، التي أضحت علامة مضيئة تؤثر في وجدان العالم، مثالاً للخير والعطاء والاستدامة في العمل الإنساني، تلك الاستدامة التي لم تقتصر على تقديم العون والمساعدة للشعوب والمجتمعات والأسر، بل امتدت لتمثل مساهمات ومبادرات، ومشاريع خيرية، منحت تلك الشعوب مساحة من العمل والإنتاج والاستفادة من خير تلك المشاريع التي يستمر عطاؤها المتواصل، من مشاف ومدارس، وبنى تحتية، تسهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية وغيرها.

وأكد الخلف بأن هذا النهج الذي ترسخ في اقتران عمل الخير للإنسانية لدى الدولة قيادة وشعباً، تغرسه الجامعة القاسمية في وعي طلبتها الدارسين من شتى دول العالم، وتحرص على بيان إيمان القيادة الرشيدة بفعل الخير والعطاء ونشر العلم والوسطية والفهم الصحيح للإسلام، الذي سيظل نبراساً لهداية البشر ودعم مساعي الخير، وأساساً ومرتكزاً لبناء العلاقات الوطيدة للتكافل بين مختلف شعوب العالم.