اعتمد مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي طرح 11 جائزة للمشاركة في الدورة القادمة، وذلك لتعزيز ريادة "الجائزة" وتطويرها وتحسينها لتحافظ على مكانتها المتميزة كإحدى الجوائز المرموقة والرائدة.

الشارقة 24:

كشف مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، عن اعتماده طرح 11 جائزة للمشاركة في الدورة القادمة؛ وذلك لتعزيز ريادة "الجائزة" وتطويرها وتحسينها لتحافظ على مكانتها المتميزة كإحدى الجوائز المرموقة والرائدة. 

وأكد مجلس الأمناء، أن هذه الإضافة جاءت نتيجة لسلسة من الاجتماعات والافكار المبتكرة والمقترحات لمواكبة النهج الريادي الذي تشهده إمارة الشارقة على مختلف المستويات، وفقاً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب الحاكم.

وأوضح مجلس الأمناء، أن النظام الحالي المعمول به إلى الدورة العشرين، يتضمن 48 فائزاً على مستوى كافة الفئات البالغ عددها 16 فئة، بينما يحتوي النظام الجديد على 11 جائزة، لصالح 62 فائزاً بحد أقصى، بالإضافة إلى التعديلات الإضافية لتعزيز دور المؤسسات الأهلية والفرق التطوعية، وغيرها من الفئات السابقة التي بحاجة إلى تحديث، وسيتم تطبيق النظام الجديد بدءاً من الدورة القادمة "21".

وأشار المجلس، إلى أن "الجائزة" ارتأت ذلك على ضوء خبراتها السابقة التي تمتد إلى عقدين من الزمن التي مرت على الجائزة منذ انطلاقها، والتي كانت حافلة بأثرها الإيجابي في تعزيز مسيرة العمل التطوعي، حيث بلغ إجمالي المكرمين أكثر من 1,090 من الأفراد والمؤسسات إلى الدورة 19 الماضية.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي عُقد برئاسة سعادة عفاف إبراهيم المري، كلاً من الدكتور جاسم محمد الحمادي أمين عام الجائزة، ومصبح بالعجيد الكتبي نائب رئيس مجلس الأمناء والأعضاء سلطان محمد الخيال، وحميد العبار، وعيسى هلال الحزامي، وفاطمة موسى، وإيمان راشد.

ويتطلع مجلس الأمناء إلى تحقيق أهداف جائزة الشارقة للعمل التطوعي وسعيها إلى تحفيز وتشجيع أفراد المجتمع ومؤسساته على التطوع من خلال الأفكار المبتكرة التي تخدم المجتمع وتقدّم المساعدة للآخرين، ومواصلة رسالتها الاستراتيجية بنشر ثقافة التطوع من خلال برامجها وسعيها لتقدير أفضل المشاريع التطوعية والمتطوعين.