أسدل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بحضور مدير المركز الدكتور عيسى صالح الحمادي، مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي للمكتب في دورته الـ 71 والذي عقده مكتب التربية العربي لدول الخليج بالعاصمة الدوحة.

الشارقة 24:

اختتم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بحضور مدير المركز الدكتور عيسى صالح الحمادي، مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي للمكتب في دورته الـ 71 والذي عقده مكتب التربية العربي لدول الخليج بالعاصمة الدوحة. 

وبدأت فعاليات أعمال المجلس التنفيذي للدورة الـ 91 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج بالاجتماع التنفيذي التحضيري للمؤتمر العام الـ 27.

وفي بداية الاجتماع، ألقى سعادة عبد الله بن خميس بن علي أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان رئيس المجلس التنفيذي، كلمة عبر فيها عن سعادته بانعقاد اجتماع الدورة الـ 91 للمجلس التنفيذي بدولة قطر، ووجه الشكر لمعالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام للمكتب لجهوده الطيبة في إنجاز برامج مكتب التربية العربي لدول الخليج.

ثم تحدث الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بقطر مرحباً بانعقاد أعمال الدورة الـ 91 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج الذي يسلط الضوء على أبرز تجارب الدول الأعضاء في مجال التطوير التربوي، وعمل على تحسين كفاءة نظمها التربوية، بل نهض خلال مسيرته الطويلة بالعمل التربوي والتعليمي ووضعه على مصاف الدول المتقدمة.

وثمن الدكتور النعيمي أداء المنظومة التعليمية الخليجية في اجتياز تداعيات جائحة كورونا.

ومن جانبه، تحدث معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، في افتتاح الدورة الـ 91 للمجلس التنفيذي موجهاً الشكر والتقدير لحكومة دولة قطر بقيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على استضافة المجلس التنفيذي، ولأصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء وأفر الشكر وأجزله على ما توافر لمكتب التربية العربي لدلو الخليج والمراكز التابعة له من الدعم والتعاون في إنجاز مشروعات المكتب وبرامجه تحقيقا لأهداف المكتب وتطلعاته.

بعدها ناقش الأعضاء خلال اجتماعهم تقرير المدير العام عن سير العمل في برامج المكتب والمراكز التابعة له للدورة المالية الحالية 2021/2022م، الذي بيَّن التَقَدُّم في مستوى إنجاز البرامج والذي تجاوز أكثر من 85%، وقد أشاد أعضاء المجلس بالبرامج وتنوعها وتنوع أنشطتها وما حققته من أهداف وغايات.

كما ناقش المجلس خطة المكتب للدورة المالية القادمة 2023 ـــ 2024م وما تضمنته من دراسات وبرامج ونشاطات مختلفة ركَّزَت على احتياجات الميدان التعليمي وأبرز المستجدات التربوية وتجارب الدول الأعضاء، وخطَط الوزارات، والتوجهات الدولية المبنية على التزامات الدول في قمة تحول التعليم 2022م.

وفي مداخلاتهم، أشاد أصحاب السعادة أعضاء المجلس بمستوى التنسيق بين المكتب والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية في مجالات التربية والتعليم، وأكدوا على ضرورة استمرار هذا التنسيق والتعاون بوتيرة أكبر حتى تنعكس تلك الجهود على الارتقاء بالمنظومات التربوية بالخليج.

أما بالنسبة للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج فقد تم استعراض تقرير سير العمل للمبادرات والبرامج (المعتمدة وغير المعتمدة) والأنشطة التي نفذها المركز ضمن تقرير مكتب التربية وأجهزته.

أشاد أعضاء المجلس التنفيذي بإنجازات المكتب والمراكز التابعة له وما يبذلونه من جهود في خدمة وتطوير العملية التربوية والتعليمية بالدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث أنجز المركز التربوي بالشارقة جميع برامجه المعتمدة في الدورة الحالية بالإضافة إلى تنظيمه العديد من الأنشطة أو بالتعاون مع المؤسسات التربوية والتعليمية خلال هذه الدورة المالية التي ستنتهي مع نهاية شهر ديسمبر القادم وسوف يبدأ المركز التربوي برامجه الجديدة مع مطلع يناير القادم 2023م، سعيًا إلى تحقيق هدفه في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها من خلال تنفيذ برامجه في مجال تعليم اللغة العربية.

يذكر أن هذه الاجتماعات سترفع عددًا من التوصيات والمقترحات إلى المؤتمر العام لأصحاب المعالي الوزراء الذي سيعقد في شهر ديسمبر القادم.