نظمت جامعة الشارقة فرع مدينة خورفكان ندوة بعنوان "الإعاقة السمعية وطرق التواصل"، بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فرع خورفكان، قدمتها ختام شحدة أبو سلطان، مشرفة تربوية، بهدف نشر الثقافة التوعوية بأساليب التواصل والتعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية.

الشارقة 24:

في إطار نشر الثقافة التوعوية والتعريفية بأساليب التواصل والتعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع؛ نظمت جامعة الشارقة فرع مدينة خورفكان ندوة بعنوان "الإعاقة السمعية وطرق التواصل"، بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فرع خورفكان، قدمتها ختام شحدة أبو سلطان، مشرفة تربوية.

بيّنت الندوة مفهوم وسمات لغة الإشارة وأهميتها في التواصل والتعبير، والضغوط النفسية والعلاقات الاجتماعية والتخلص من الخوف، وشرحت أبو سلطان النمو الذهني وتصنيف الإعاقة السمعية حسب شدة الصوت، ومراحل وأنواع ودرجات ضعف السمع التوصيلي أو الخليط أو الحسي العصبي.

كما تناولت الندوة أسباب الإعاقة السمعية الوراثية وغير الوراثية، وطرق الوقاية من الإصابة بالضعف السمعي، والمشاكل الناتجة عنه من الناحية الاجتماعية واللغوية والأكاديمية، والوسائل المستخدمة لتزويد الأشخاص المصابين كالمعينات السمعية، ومجالات التواصل مع الشخص ضعيف السمع، سواء بالطريقة اليدوية كلغة الإشارة وأبجدية الأصابع أو الطريقة الشفهية كقراءة الشفاه، والتدريب السمعي والطريقة الكلية للتواصل الشاملة.

حضر الندوة الدكتور عبد الله المغني، نائب مساعد مدير الجامعة لشؤون الأفرع بخورفكان، وأعضاء من الهيئة الإدارية والتدريسية والطلبة، ولاقت الندوة تفاعلاً واسعاً بين الحضور وطرح جوانب عديدة في النقاشات والحوارات والأمثلة الواقعية.