جار التحميل...

°C,
تحت شعار "أسرتي تقرأ"

ثقافي مجلس شؤون الأسرة بالشارقة يحتفي بشهر القراءة بفعاليات عدة

March 30, 2021 / 8:00 PM
أقام المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، عدداً من الفعاليات احتفاءً بشهر القراءة، خلال الشهر الحالي، تحت شعار "أسرتي تقرأ"، وذلك عبر تطبيق "زوم"، تماشياً مع الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.
الشارقة 24:

نظم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، فعاليات عدة في شهر مارس الحالي، احتفاءً بشهر القراءة، الذي انطلق في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار "أسرتي تقرأ"، وذلك عبر تطبيق "زوم"، تماشياً مع الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتم تنظيم ندوة "ثلاثية القراءة"، نظرة في العلاقة بين الكاتب والقارئ والنص، قدمتها الأديبة فاطمة الهديدي، والكاتبة مريم الحمادي، وأدارت الجلسة عائشة عثمان.

وحول العلاقة بين كاتب النص والقارئ، أوضحت الهديدي، أن العلاقة بين كاتب النص والقارئ تعتبر أبدية وستستمر، فطالما هناك كاتب فلابد من وجود قارئ افتراضي يكتب له، وهذه العلاقة متشعبة وتشمل عدة نقاط، فبالنسبة للقارئ يعتبر أي نص مكتوب هو تجربة حياتية جديدة، خاضها الكاتب سواء بشكل شخصي أو سمع عنها أو تخيلها، والكاتب عادة ما يكتب النص لتصدير فكرة أو تجربة أو خبرة ما للقارئ، والنص السردي لابد وأن يرسم في مخيلة القارئ كل الأفكار والمشاعر التي رافقت الكاتب أثناء كتابته للنص، لذلك لابد وأن يتأثر القارئ بالنص، فتنتقل له شحنة المشاعر سواء كانت حزينة أو سعيدة، متفائلة أو متشائمة، تضحكه أو تبكيه، وبالتالي من حق القارئ أن يوجه النقد للنص، الذي لم يعد ملكاً لكاتبه، بل لمن يقرأه، ومن حقه أن يشيد به أو ينتقده.

وحول تأثر النقد المختص بانطباعات القراء، أوضحت الكاتبة مريم الحمادي، أفضل أن نرى الموضوع من جانب معاكس، وهو هل يتأثر الناقد بانطباعات القراء؟ 

وتابعت الحمادي، أن بعض النقاد وبتشجيع من الكتاب للترويج لإصداراته، يضعون بمجرد الإعلان عن إصدار كتاب ما، تصورات وتحليلات حوله، وبالمقابل يتعمد بعض النقاد تصيد الأخطاء للكتاب، فهل هذا يؤثر على انطباعات وآراء القراء؟ أعتقد أنه بالفعل يؤثر، خاصة إن كان النقد من ناقد كبير له تأثير وآراء سديدة.

كما تم تنظيم فعالية "فارس القراءة"، التي شارك فيها حوالي أربعين طفلاً من مراكز الأطفال بالشارقة، وقامت الكاتبة عائشة عبد الله الجسمي بتقييم مشاركات الأطفال بالقراءة، حيث تم اختيار ثلاثة فرسان للقراءة، وهم موزة محمد الهوتي، والتي فازت بالمركز الأول، ومريم عبد الله النقبي، والتي فازت بالمركز الثاني، وشما يوسف المرزوقي الفائزة بالمركز الثالث، وتم تكريم بقية المشاركين باعتبارهم أبطالاً للقراءة، وذلك بهدف تعزيز حب القراءة وحب اللغة العربية في قلوب الأطفال.

ونظم المكتب أيضاً، جلسة قرائية للأطفال، تحت عنوان "أمي تقرأ لي"، بمشاركة لطيفة الدرمكي، ومريم الجنيبي، وندى الشحي، وفاطمة محمد، وهي مبادرة تهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة وعاداتها الإيجابية في المجتمع والأسرة، وتشجيع الأمهات على قراءة القصص لأطفالهن، مما سينشط مخيلتهم، ويغرس في قلوبهم حب القراءة، والتي ستصبح مع الوقت عادة محببة لهم لا يمكنهم الاستغناء عنها.
March 30, 2021 / 8:00 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.