ثمن معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، جهود رجال الدين من دور العبادة لغير المسلمين، وممثلي الجاليات والأندية الاجتماعية في الإمارة، في التصدي لجائحة كورونا، عبر تشجيع رعاياهم بالمشاركة ضمن الحملة الوطنية للتعافي من انتشار الفيروس، وتلقي لقاح "كوفيد-19".

الشارقة 24 – وام:

 أشاد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالتجاوب مع التعليمات الصادرة من الدائرة والشركاء في القطاع الحكومي منذ بداية أزمة جائحة كورونا "كوفيد-19" إلى يومنا هذا، الذي كان له دور فاعل في وصول دولة الإمارات إلى المراكز الأولى عالمياً في مواجهة الجائحة.

جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي الذي نظمته الدائرة مع رجال الدين من دور العبادة لغير المسلمين وممثلي الجاليات والأندية الاجتماعية في الإمارة، تقديراً لجهودهم في المساهمة المجتمعية والمشاركة الفاعلة، عبر تحفيز رعاياهم من أجل المشاركة ضمن الحملة الوطنية التي تشهدها دولة الإمارات للتعافي من انتشار فيروس كورونا.

يأتي اللقاء بالتزامن مع الحملة التي أطلقتها الدائرة عبر تنظيم جولات لأخذ اللقاح تحت شعار "ليكن خيارك التطعيم"، بمشاركة القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة جائحة "كوفيد 19"، بما يضمن صحة وسلامة كافة جميع أفراد المجتمع.

وأعرب معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، عن بالغ تقديره لرجال الدين والجاليات، مؤكداً أهمية التكامل والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع في أبوظبي، الذي يعكس ملامح النجاح في التصدي للتحديات الطارئة وتحويلها إلى فرص.

وقال معاليه: "إيماناً منا بمكانتكم كجزء أساسي من مجتمعنا، وانطلاقاً من التزامنا بتعزيز التواصل بيننا والاستماع إلى احتياجاتكم، نؤكد مواصلة العمل على توفير كافة سبل العيش الكريم لكم ولذويكم، ولقد سعدنا بما لمسناه من تفاعل إيجابي لمشاركة رجال الدين في تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، التي شكلت محفزاً لرعاياهم لأخذ اللقاح، مما يعكس روح الوحدة والتلاحم والثقة التامة في الجهود التي تبذلها الدولة عبر جميع الجهات؛ في سبيل التخطيط المسبق والتعامل المرن مع تطورات الأزمة".

وأضاف: "تمثل هذه الخطوة جزءاً أساسياً في الدور الذي تلعبه الإمارات باعتبارها إحدى الدول الرائدة في توفير اللقاح، ضمن خطة التعافي المتكاملة التي وضعتها، خاصة بعد أن قام كبار المسؤولين في الدولة بأخذ اللقاح، الأمر الذي يؤكد على فاعليته وسلامته".