العميد بن عامر يتفقد قسم التفتيش الأمني بشرطة الشارقة

الشارقة 24: 

في إطار الاستعدادات والجاهزية الأمنية، التي تسعى من خلالها القيادة العامة لشرطة الشارقة إلى تحقيق الأمن والسلامة لأفراد المجتمع، وبما ينسجم مع تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن والأمان، قام سعادة العميد عبدالله مبارك بن عامر نائب قائد عام شرطة الشارقة، بزيارة تفقدية لقسم التفتيش الأمني (k9)، للوقوف على مدى استعدادات القسم وجاهزيته للتعامل مع مختلف الأحداث.

 رافقه خلال الجولة العميد إبراهيم بن نصار نائب مدير عام الموارد والخدمات المساندة، والعميد إبراهيم مصبح العاجل نائب مدير عام العمليات الشرطية، وكان في استقبالهم العميد يونس الهاجري مدير إدارة المنافذ والمطارات، والمقدم الدكتور أحمد عادل خميس المعمري رئيس قسم التفتيش الأمني(k9) وعدد من ضباط الاختصاص. 

واستهل العميد بن عامر زيارته بتفقد العيادة البيطرية، وحظائر الكلاب البوليسية والآليات الخاصة بالقسم، واستمع إلى شرحٍ وافٍ قدمه رئيس القسم المقدم المعمري، استعرض من خلاله الهيكل التنظيمي للقسم، والإدارات التي يساندها في أداء مهامها المنوطة بها، والبالغ عددها "10" من مختلف الإدارات والوحدات التنظيمية بشرطة الشارقة، كما استعرض فكرة إبداعية مقدمة من قبل فرع الخدمات البيطرية، وأهم الإنجازات التي حققها القسم خلال السنوات الثلاث الماضية، إضافة لأبرز اختصاصات الأفرع التابعة للقسم، بجانب التعريف بأنواع المخدرات، والمتفجرات، وآلية تدريب الكلاب البوليسية على ضبطها، ودورها في الكشف عن فيروس كورونا المستجد. 

كما شهد العميد بن عامر، عرضاً ميدانياً خاصاً بعمل الكلاب البوليسية، اشتمل على كيفية استخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن فيروس كورونا، وعمليات الاقتحام والمداهمة والكشف عن المخدرات والمتفجرات، تخلل ذلك استعراض مجموعة جديدة من الكلاب التي انضمت إلى القسم حديثاً.

وأثنى نائب قائد عام شرطة الشارقة، على الجهود المبذولة من قبل الضباط وضباط الصف والعاملين بقسم التفتيش الأمني k9 في تأمين ووقاية مجتمع إمارة الشارقة، وذلك من خلال تعاونهم في عمليات الإسناد لمختلف الإدارات والوحدات العاملة بشرطة الشارقة.

 كما أشاد بدور الكلاب البوليسية ونجاحها في تطبيق التدريبات الميدانية التي تساعد في الكشف عن المخدرات والمتفجرات بكافة أنواعها، بالإضافة إلى تعزيز الجهود والإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مما ينعكس إيجاباً على تعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات.