جار التحميل...

°C,
بالتعاون مع نادي المدام

"أولياء أمور المنطقة الوسطى" ينظم الملتقى التربوي الثاني

May 16, 2024 / 11:58 AM
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى والتابع لدائرة شؤون الضواحي بحكومة الشارقة الملتقى التربوي الثاني بالتعاون مع نادي المدام الثقافي الرياضي، وذلك في مقر النادي، حيث ناقش الملتقى تعزيز أشكال التواصل مع المدارس لتحقيق تطلعات القيادة في مستقبل مشرق للأجيال.
الشارقة 24:

عقد مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى والتابع لدائرة شؤون الضواحي بحكومة الشارقة الملتقى التربوي الثاني بالتعاون مع نادي المدام الثقافي الرياضي، وذلك في مقر النادي.

حضر الملتقى راشد عبدالله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى وسلطان محمد معضد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي المدام وسالم محمد الراشدي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ومانع الدرمكي مدير إدارة مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالوكالة والدكتور محمد حمدان بن جرش المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع، والدكتور علي الطنيجي أمين السر لمجلس أولياء أمور الطلبة وأعضاء المجلس الدكتور سعيد بالليث الطنيجي وسهيل سويدان الكعبي ومهير الخيال الطنيجي وأعضاء مجلس إدارة النادي وعدد من أعيان منطقة المدام ولفيف من المدعوين وأولياء الأمور والطلبة.

ويعد الملتقى التربوي أحد البرامج النوعية التي يحرص مجلس أولياء أمور الطلبة على تنظيمها في إطار خطط دائرة شؤون الضواحي بهدف تحقيق رؤية ورسالة التربية في تحقيق التواصل والتفاعل مع الميدان التربوي من خلال المؤسسات والجهات الحكومية وبحث تعزيز أشكال التواصل مع المدارس لتحقيق تطلعات القيادة في مستقبل مشرق للأجيال.

في بداية انعقاد الملتقى التربوي رحب راشد عبد الله المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة وتحملهم المسؤولية، وأشاد بالتعاون مع نادي المدام في تنظيم الملتقى التربوي الثاني، وطرح عدد من المحاور التربوية التي تخدم الطالب والمعلم والإدارة التعليمية.

بدوره أكد سلطان محمد معضد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي المدام على أهمية عقد الملتقى التربوي والشراكة النوعية مع مجلس أولياء أمور الطلبة بهدف تلاقي الجهود لدعم المسيرة التربوية والاهتمام برأس المال التعليمي الأساسي، وهم الطلاب، وتحضيرهم، ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة وبناء المجتمع.

وأكد حرص نادي المدام على التكامل والتشارك بين مكونات المجتمع لدعم جهود الميدان التربوي، ودعم التعليم والتأهيل والتربية.

بعدها تناول اللقاء دور مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى والمؤسسات المجتمعية والأندية في دعم المسيرة التعليمية من خلال بناء شراكة فعالة مع ولي الأمر وتنمية الوعي الديني والوطني والثقافي والصحي والمجتمعي حيث يتمحور الدور المشترك بالارتقاء بأداء عناصر المجتمع المدرسي، ويتمثل ذلك بالزيارات وعقد اللقاءات الدورية مع الطلاب في أثناء الزيارات والوقوف عند الظواهر السلبية خلال الزيارة أن وجدت.

كما تم التأكيد على أهمية حرص المؤسسات على مد جسور التواصل مع كل ولي أمر في المنطقة الوسطى، وذلك لوضع تصور تربوي في دعم العملية التعليمية والاهتمام بالطالب وإعداده لتخصصات العصر من مستجدات علمية ووظائف مستقبلية تخدم القطاعات في دولة الإمارات.

وفي مداخلته أشار الدكتور محمد حمدان بن جرش إلى أهمية إكساب الطالب بالمهارات والعناصر اللازمة لتشكيل شخصيته وتطوير قدراته العلمية وكفاءته لمواجهة التحديات العلمية وإعداده للفترة المقبلة لاسيما بتكثيف الموضوعات ذات التربية الابتكارية واستخدام التقنيات الحديثة وإيلاء التعليم الرقمي الأهمية لافتا إلى أهمية تنمية مهارات التفكير الابتكاري لدى الطالب من حيث التنمية الإبداعية والتنمية النقدية والتنمية التحليلية.

فيما لفت الدكتور علي الطنيجي إلى إكساب الطالب مهارات البحث العلمي ومراعاة التواصل المباشر معه وتلبية متطلباته وتنمية حلقة الربط بين المدرسة والأسرة والطالب وكافة مؤسسات المجتمع فضلا عن أهمية تكريم الطالب وتحفيزه وتشجيعه على التقدم والتحصيل والتفوق والتميز كذلك في مجال الأنشطة والمواهب.

سالم الراشدي أكد على الزيارات الدائمة للطلبة في المدارس ودعوة أولياء الأمور باستمرار إلى التواصل مع المعلمين وإدارات المدارس ومتابعة جانب القيم والسلوكيات الطلابية مع إيلاء الجوانب الإيجابية الأهمية ليكون الطالب هو قائد الغد وأمل المستقبل.

وأوضح مهير الخيال الطنيجي أن دور المؤسسات المجتمعية بجانب دور المدارس في بناء شخصية الطالب وتعويده الاعتماد على نفسه وفق أطر نفسية وسلوكية وقيمية صحيحة تمكن من التعلم والنهوض بدوره، وأن يكون مواطنا صالحا في وطنه وبين مجتمعه.

فيما وجه الدكتور سعيد بالليث الطنيجي رسالة إلى أولياء أمور الطلبة بمراعاة أبنائه وإشراكهم في الملتقيات وتحفيزهم في ذات الوقت على الدراسة والكتابة البحثية والعلمية، وأن يكون طالباً من صغره باحثاً ومطلعاً على فنون العلوم ومقبل على القراءة والاطلاع.

أما مانع الدرمكي، فتطرق إلى ما يجب على ولي الأمر من أدوار في تقديم الاستشارة لابنه وبنته، وأن يكون الأقرب دائما إليهما، وأن تبذل كافة المؤسسات ما في وسعها للاهتمام بالطالب وتنشئته وتهيئته ليكون فاعلا في المستقبل.

سهيل سويدان الكعبي لفت إلى ما يقع على المؤسسات التعليمية والمجتمعية من دور في أن يكون الطالب هو هدفها وأولوية أعمالها سواء في طرح المناشط والفعاليات وتأهيله بمعارف ومهارات تمكنه من مجاراة التنمية المعرفية في كافة المجالات.
May 16, 2024 / 11:58 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.