لتعزيز دور الكتب كوسيلة لنقل الثقافة والإبداع، تشارك الهيئة العربية للمسرح بمنشوراتها في "معرض جيبوتي للكتاب"، حيث تقدم هذه المشاركة الأولى من نوعها دعماً للكتب العربية بشكل عام، وللكتب المسرحية التي تشارك للمرة الأولى في هذا المعرض.

الشارقة 24:

تشارك الهيئة العربية للمسرح بمنشوراتها في "معرض جيبوتي للكتاب"، حيث تأتي هذه المشاركة التي تعتبر الأولى من نوعها، لتدعم الكتاب العربي في المعرض بشكل عام، والكتاب المسرحي الذي يحضر للمرة الأولى في معرض جيبوتي للكتاب.

ينطلق "معرض جيبوتي للكتاب" في نسخته الثانية برعاية رئيس الجمهورية عمر جليه، بهدف تعزيز القراءة والأدب في البلاد، كما يساهم في تعزيز العلاقة مع الناشرين والكتاب في البلاد، وفي مختلف دول العالم، فضلاً عن تعزيز دور الكتاب كوسيلة لنقل الثقافة والإبداع، ضمن مشاريع مساعدة التعليم، وإنشاء منصة لإنتاج أدب محلي، وإثراء التراث الفكري والثقافي لجيبوتي.

ويتضمن المعرض عدداً من الفعاليات المصاحبة من ندوات ومعارض فنية وعروض فنية وورشة في الحكواتي العربي.

أفاد إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، بهذه المناسبة، قائلاً: "إن الهيئة وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حرصت على الانفتاح المسرحي والتعاون مع الأخوة في جمهورية جيبوتي من أجل تنمية المسرح فيها، من خلال برامج تدريب وتبادل الخبرات والاستشارات، وتأتي مشاركة الكتاب المسرحي العربي، والذي تعتبر الهيئة بيته الأهم في المشهد المسرحي العربي من خلال العناوين المهمة، ومن خلال التنوع في محتوى هذه المنشورات، وإننا وكما هو توجهنا دوماً، نأمل أن تصبح المكتبة المسرحية العربية جزءاً رئيساً في مكونات المشهد المسرحي في جيبوتي، وهنا لا بد أن أحيي وزارة الثقافة والوكالة الوطنية للنهوض بالثقافة في جمهورية جيبوتي على جهودهما وتفاعلهما الكبير باتجاه التعاون في مسائل تنمية المسرح".

وأردف: "كما أن الكتاب المسرحي العربي يحضر للمرة الأولى في المعرض، فقد كان حضور المسرحيين من جيبوتي للمرة الأولى في الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي في يناير الماضي بالعاصمة العراقية بغداد، إلى جانب ابتعاث طالبتين من جيبوتي (للمرة الأولى) لدراسة المسرح في المعهد العالي للفن المسرحي في الرباط، بالإضافة إلى تنظيم أول دورة تدريبية للمسرح في جيبوتي قبل أقل من عام".