جار التحميل...

°C,

صناعة المحتوى

هو ذاك الهاجس الذي طغى على عقول أغلب الذين يحاولون الانتشار عبر عدسة الهاتف النقال ليصبح أحدهم مشهوراً ويشار له بالبنان، إنه صاحب أشهر لقطة، أو موقف طريف.
وأنا بالتأكيد لا أعمم بل أشير للبعض، الذين يستهينون بالمحتوى، ويستخفون بعقول المتابعين، وينقلون واقعاً مغايراً عن واقعهم أو يستغلون أحد المحتاجين للمال ويصنعون منه محتوى سواء بشكله، أو من خلال لهجته، وحينما يستهلك يتم تبديله.

نعم قد يكون هذا الموضوع قد طُرح كثيراً، لكن الآن بعد مرور سنوات نلاحظ اختفاء وانطفاء الكثيرين من الذين انتشروا بتلك الطريقة، بل أصبحوا مملين في أغلب الأحيان.

لكن في جانب آخر تجد مَنْ اختار محتوى هادفاً يناسب قدراته أو تخصصه تجده انشهر بهدوء وأثّر على متابعيه ولازال مستمراً لأن محتواه فضفاض واسع متجدد مثل اختياره الجوانب الاجتماعية، أو خبرات متنوعة في التراث أو غيرها من الأمور الواقعية، وله قبول تلقائي بمصداقيته لذا فاختيار المحتوي هو الأساس.

وأختم عزيزي القارئ، لأقول لك:" اجلس للحظات وافتح هاتفك وصنف ما تراه" ستكتشف أن للفقاعة نهاية وصاحب الأساس الثابت هو المستمر.
April 15, 2024 / 9:08 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.