أفاد سعادة الشيخ راشد بن صقر القاسمي مدير دائرة المالية المركزية في الشارقة، بأن الإمارات، سطرت بأحرف من نور، سجلاً حافلاً برصيد وافر من المبادرات الإنسانية المشرفة، والمشاريع الإغاثية الخيّرة التي غمرت بنفعها العديد من شعوب العالم ودوله، ورسمت البهجة على وجوه الملايين، وأعادت الحياة للمجتمعات الفقيرة.

الشارقة 24:

أكد سعادة الشيخ راشد بن صقر القاسمي مدير دائرة المالية المركزية في الشارقة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، سطرت بأحرف من نور، سجلاً حافلاً برصيد وافر من المبادرات الإنسانية المشرفة، والمشاريع الإغاثية الخيّرة التي غمرت بنفعها العديد من شعوب العالم ودوله، ورسمت البهجة على وجوه الملايين من البشر، وأعادت الحياة من جديد للكثير من المجتمعات الفقيرة والمتأثرة بالظروف والحروب على حد سواء.

وأوضح مدير دائرة المالية المركزية في الشارقة، في تصريح له، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في كل عام، أن هذه المنجزات تندرج ضمن الواجب الإنساني الملقى على عاتق الدول، فالعالم أصبح جزءاً واحداً لا يتجزأ، ويجب أن يعاون فيه القوي الضعيف، وينتصر المقتدر للمظلوم، ويبادر بكل ما في وسعه إلى إغاثة الملهوف، ويسارع إلى إعانة المحتاج، ويحرص على رعاية المريض، وهو ما أدركته قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ بواكير نشأتها.

وأشار الشيخ راشد بن صقر القاسمي، إلى أن معاني الوحدة والاتحاد تقتضي المشاركة وتضافر الموارد والإمكانات والسواعد، حيث انطلقت على يد زايد الخير وإخوانه من القادة المؤسسين، قوافل العطاء ومواكب العمل الخيري تجوب العالم، تنثر خيرها للجميع بكل رضا وحب، وتؤكد قيم العطاء والجود التي نشأنا عليها، وجسدتها مشاريع الإمارات ومبادراتها في كل زمان ومكان، وسيبقى "زايد" اسماً ملهماً وخالدًا في قلوب شعوب العالم وعقولها، فما جزاء الإحسان إلّا الإحسان.