بحثت مناهزات اللغة العربية التي أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، نسختها الخامسة تحت شعار "بالعربية… نُبدع"، في مدينة الشارقة، البرنامج التفصيلي لأعمال المناهزات، ومهام اللجان التنظيمية.

الشارقة 24:

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت أمس الأحد، أعمال مناهزات اللغة العربية لدول الخليج بنسختها الخامسة تحت شعار "بالعربية… نُبدع"، في مدينة الشارقة.

وتجمع المناهزات، الطلبة المتميزين في مجال اللغة العربية من دول الخليج، بهدف تحفيز المواهب والإبداعات اللغوية المبكرة، وتعزيز الروابط والتواصل بين الطلبة والمبدعين في هذا المجال.

ورحب سعادة الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الشارقة، بالوفود الخليجية المشاركة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على روح المنافسة، وتحفيز الطلبة المشاركين.

وناقش المشاركون، في الاجتماع الأول، البرنامج التفصيلي لأعمال المناهزات، ومهام اللجان التنظيمية، وأكدوا ضرورة تنفيذ البرنامج بأعلى مستوى من التنظيم والاحترافية، كما تم تشكيل اللجنة العليا برئاسة مدير المركز، وعضوية أعضاء اللجنة العلمية، ورؤساء الوفود الخليجية المشاركة، ومشرفي المركز.

واستعرض الحضور، البرنامج التفصيلي لأعمال تنظيم مناهزات اللغة العربية لدول الخليج بدورتها الخامسة، ومهام اللجنة العليا واللجان التنظيمية، وأكدوا على أهداف المناهزات بالإسهام في الارتقاء بالمستوى العلمي لدى الطلبة والمعلمين في مادة اللغة العربية، وتفعيل دور المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها، وتعزيز الولاء والانتماء للغة الضاد في نفوس الناشئة، وتحفيز المواهب والإبداعات المبكرة، وتقوية الروابط وتعزيز التواصل بين المبدعين على كافة المستويات.

وبحث الاجتماع، توزيع البرنامج التفصيلي، مؤكداً ضرورة التزام الجميع بما أُقِرّ بالبرنامج، حرصاً على أن تتم المناهزات في صورة تليق بمستوى التنظيم.

بعدها اصطحب الدكتور عيسى الحمادي، رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، في جولة تفقدية وتعريفية للمركز ومرافقه، شملت عرضاً مرئياً تعريفياً للمركز وبرامجه، وما تم إنجازه من دراسات وبحوث ومؤتمرات وندوات ودورات تدريبية وإحصائيات حولها، بالإضافة إلى الأنشطة المتخصصة مع المؤسسات والمنظمات التربوية والتعليمية.

وتم التطرق إلى ما حققه المركز بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، وما يقدمه من دعم سخي كبير للغة العربية عامة والمركز التربوي في الشارقة خاصة، ومن ثم توجه الجميع إلى مكتبة المركز التي تحتوي على مجموعة من الدراسات والبحوث التي نفذها المركز في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وتم ترشيح الطلبة المشاركين في المناهزات، طبقاً لآلية عقد المسابقات والتصفيات النهائية داخل كل دولة، واختيار المتفوقين والمتميزين في مجال اللغة العربية.