جار التحميل...

°C,
اندلاع مواجهات في أنحاء مختلفة من البلاد

واشنطن تشكك بالتزام طرفي الصراع السوداني بالهدنة مع استمرار القتال

June 01, 2023 / 5:15 PM
سحب الدخان تتصاعد فوق الأبنية عقب قصف جوي على الخرطوم
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن انتهاكات وقف إطلاق النار في السودان، دفعت واشنطن إلى أن تشكك بصورة جدية، في التزام طرفي الصراع بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وسط تواصل الاشتباكات، اليوم الخميس، في العاصمة الخرطوم.
الشارقة 24 – رويترز:

أعلن مسؤول أميركي كبير، أن انتهاكات وقف إطلاق النار في السودان، دفعت واشنطن إلى أن تشكك بصورة جدية، في التزام طرفي الصراع بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وسط تواصل الاشتباكات، اليوم الخميس، في العاصمة الخرطوم.

وتراقب السعودية والولايات المتحدة، تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار من المفترض أن يظل سارياً حتى مساء السبت المقبل، وهو اتفاق عزز الآمال في إنهاء الحرب بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع.

وهدّأ وقف إطلاق النار من حدة القتال، وأتاح وصول مساعدات إنسانية محدودة، لكن تتخلله اشتباكات وضربات جوية لم تتوقف تقريباً منذ اندلاع الصراع في 15 إبريل الماضي.

وفي الأبيض، وهي مركز في المنطقة يقع إلى الجنوب الغربي من الخرطوم، شهد اشتباكات، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن أغذية وأصولاً تتعرض للنهب هناك.

وأعلن الجيش، أنه سينسحب من محادثات جدة، حيث أبرم الاتفاق، وحيث يحاول الوسطاء التوصل لهدنة أطول أمداً.

ورصدت السعودية والولايات المتحدة، انتهاكات جسيمة لوقف إطلاق النار من الجانبين.

وأوضح مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، لقد دفعتنا هذه الانتهاكات بصفتنا وسيطاً في هذه المحادثات، إلى التشكيك بصورة جدية فيما إذا كان الطرفان مستعدين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للوفاء بالالتزامات التي تعهدا بها.

وتحدث شهود عيان، عن اندلاع مواجهات في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، في أنحاء مختلفة من منطقة العاصمة التي تضم الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان المجاورتين، وهي واحدة من أكبر المناطق الحضرية في إفريقيا.

وأشار سكان، إلى أنهم سمعوا دوياً مكثفاً لنيران المدفعية في شمال أم درمان، وإطلاق نار متقطع في جنوب بحري.

واستمرت الاشتباكات بالقرب من سوق في جنوب الخرطوم، حيث لقي ما لا يقل عن 19 شخصاً حتفهم، وأصيب 106 آخرون يوم الأربعاء، وفقاً لعضو في إحدى لجان الأحياء.

ورجح أن يكون عدد القتلى والجرحى أعلى من العدد المذكور، لأن العديد من الأشخاص تلقوا العلاج في المنازل أو دفنهم أقاربهم خشية الذهاب إلى المستشفيات.

ونوهت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إلى أن القتال تسبب في نزوح أكثر من 1.2 مليون، بينما لجأ 400 ألف لدول مجاورة. 

ووفقاً لبيانات رسمية، قتل 730 على الأقل، لكن الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك بكثير على الأرجح.

وخارج منطقة الخرطوم، اندلعت اشتباكات في مدن رئيسة بمنطقة دارفور غرب البلاد. 

ولفتت جماعة معنية بحقوق الإنسان هناك، إلى أن 50 شخصاً على الأقل قتلوا، الأسبوع الماضي، في مدينة الجنينة الواقعة في أقصى غرب البلاد.

وأضافت الجماعة، أن مدينة زالنجي شهدت أعمال نهب لمستشفى وجامعة المدينة، وتعرض الناس هناك للقتل بشكل عشوائي.

وأصبحت مدينة بورتسودان الهادئة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، مقراً لموظفي الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة ودبلوماسيين وكذلك بعض المسؤولين الحكوميين.

ورغم ذلك، أعلنت السلطات حظرا للتجول في المدينة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وحذر الجيش من تسلل خلايا نائمة إليها. 

ويقول سكان، إن الحافلات منعت من دخول المدينة التي تعد نقطة إجلاء رئيسة، وأشاروا إلى أن الجيش يقوم بإجراءات أمنية مشددة في المدينة خاصة في الليل.
June 01, 2023 / 5:15 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.