نظمت كلية العلوم بجامعة الشارقة، محاضرة علمية قدمتها البروفيسور جاكي رو ينغ، المدير التنفيذي المؤسس لمعهد الهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو في سنغافورة، حيث تناولت المحاضرة العديد من المحاور العلمية التي تتعلق بتطبيقات النانو تكنولوجي الحديثة في مجالات الطب والصناعة.

الشارقة 24:

تحت رعاية الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية العلوم بالجامعة، محاضرة علمية قدمتها البروفيسور جاكي رو ينغ، المدير التنفيذي المؤسس لمعهد الهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو في سنغافورة. والحاصلة على العديد من الجوائز الدولية، ولها أكثر من 170 براءة اختراع، حيث تناولت المحاضرة العديد من المحاور العلمية التي تتعلق بتطبيقات النانو تكنولوجي الحديثة في مجالات الطب والصناعة، وعرض لتجربتها في تحويل نتائج ومخرجات تلك البحوث العلمية إلى مشروعات تجارية وصناعية وشركات ريادة أعمال ناشئة. 

بدأت المحاضرة بالتعريف بالتقنيات العلمية لبحوث النانو تكنولوجي، وأهمية أن يكون للبحث العلمي ونتائجه التطبيقية عائداً اقتصاديا من خلال تحويل نتائجه إلى براءات اختراع ثم عرضها على شركات ومسابقات متخصصة للحصول على التمويل اللازم لتحويل تلك البراءات والابتكارات إلى منتجات وشركات رائدة ومتخصصة. 

حيث قدمت الدكتورة جاكي رو ينغ عدداً من النماذج والأمثلة لبحوث علمية قدمها باحثون وطلبة دراسات عليا في مختلف المراحل الدراسية وتم من خلالها تكوين شركات ريادة أعمال لإنتاج وتطبيق المخرجات العلمية لهذه البحوث تحت إشرافها، ومنها دراسة خاصة باستخدام مركبات الشاي الأخضر في  تحضير مركبات كيميائية تستخدم كحوامل للأدوية المخصصة لعلاج أمراض السرطان بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى، حيث تتميز هذه الحوامل بقدرتها الفائقة على الارتباط بالبروتين، وعرضت لدراسة أخرى عن زراعة الخلايا وتحويلها لمفاعلات حيوية مصغرة لمعالجة السموم في الجسم، وكذلك المساعدة في علاج مرض السكري وتقليل نسبة اعتمادهم على الإنسولين، ومن ضمن المشروعات المهمة التي أشارت إليها المحاضرة هي استخدام النانو تكنولوجي في اكتشاف والتعرف على الأحماض الأمينية النووية ( DNA) وتطبيقها على المستوى التجاري نظراً لسهولتها وقلة تكلفتها المادية وسرعة الحصول على النتائج مقارنة بالطرق التحليلية التقليدية. 

شهد المحاضرة عدد من نواب مدير الجامعة وعميد كلية العلوم ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية وطلبة الدراسات العليا والباحثين المهتمين بموضوع المحاضرة.