نظم مجلس راشد المحيان الرمضاني محاضرة دينية بعنوان "الوصايا العشر في القرآن الكريم"، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي.

الشارقة 24:

نظم مجلس راشد المحيان الرمضاني محاضرة دينية حملت عنوان "الوصايا العشر في القرآن الكريم".

واستضاف المجلس الرمضاني فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي عضو مجلس أمناء الجامعة القاسمية الرمضانية، حيث تعد هذه المحاضرة أولى البرامج الهادفة لشهر رمضان الكريم في مجلس راشد المحيان.

وفي بداية اللقاء توجه حماد راشد المحيان بالشكر إلى فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي على حضوره وتقديمه للمحاضرة، مشيراً إلى أهمية الندوة الرمضانية كونها تدعو إلى التمسك بتعاليم الإسلام والقيم السمحة التي جاء بها القرآن الكريم.

بعدها رحب راشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة بالحضور مشيداً بتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصهم على نشر المجالس الرمضانية والتي تعزز من الروابط الاجتماعية وتتيح الاستفادة من فوائد شهر رمضان الكريم علاوة على العمل على بيان أهمية نشر الخير في أرجاء المجتمع من خلال الكلمة الطيبة الهادفة.

وألقى فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي بعد ذلك المحاضرة الدينية التي حملت عنوان "الوصايا العشر في القرآن الكريم"، لافتاً إلى أن تعاليم الإسلام التي وضعها الله تعالى في القرآن الكريم وأوضحتها أقوال الرسول الكريم بسلوكه النبيل سلوك من وصف الله سبحانه بقوله: "وإنك لعلى خلق عظيم"، ومن يعود إلى تلك التعاليم والقيم يجدها منهج حياة له وللأسرة وللمجتمع، 

كما تحدث فضيلة الشيخ عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وتطرق إلى الوصايا العشر الواردة في القرآن الكريم في سورة الأنعام لافتاً إلى أنها المحكمات والتي بدأت بالنهي عن الشرك بالله وتأكيد الله عز وجل لنا أن تلك هي المعصية الأكبر والذنب الذي لا يمكن غفرانه، ثم جاء وصية الإحسان للوالدين وكانت تلك الوصية هي أمر مباشر من الله عز وجل إلى النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بضرورة بر الوالدين والإحسان إليهم، ووصية بعدم قتل الأبناء والبنات خشية الفقر، ووصية النهي عن قتل النفس التي حرم الله قتلها، ووصية النهي عن أكل مال اليتيم، ووصية الوفاء بالكيل والميزان، ووصية العدل، ووصية الوفاء بالعهد والوصية العاشرة هي وصية اتباع الله.

وأشار الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي إلى أهمية العمل بما جاء في كتاب الله عز وجل لما فيها من منهج تفصيلي لحياة المسلم وقيمه وأخلاقه وتسامحه مع غيره.