ناقشت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، الإثنين، في مقر بيت الحكمة، النظرة المستقبلية للأداء الحكومي من حيث: "تقييم الأداء والنظرة المستقبلية، وتقييم الأداء والسمعة المؤسسية، ودعم الطاقات الإبداعية، وخلق بيئة عمل ملهمة ومحفزة على الابتكار والإبداع"، جاء ذلك خلال جلسة عصف ذهني استمرت 4 ساعات تحت عنوان "النظرة المستقبلية".

الشارقة 24:

عقدت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، يوم الإثنين، في بيت الحكمة، جلسة عصف ذهني، تحت عنوان "النظرة المستقبلية"، بحضور سعادة المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية، وبمشاركة مسؤولين وموظفين من مختلف مؤسسات ودوائر وهيئات حكومة الشارقة. 

وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات، واستمطار الأفكار الإبداعية التي من شأنها تطوير سير العمل، والارتقاء بمستويات الأداء والكفاءة لدى موظفي الحكومة، وخلق بيئات عمل ملهمة ومحفزة، تدعم تواؤم الأهداف الفردية والمؤسسية. 

ناقش العصف الذهني 4 محاور رئيسية هي تقييم الأداء والنظرة المستقبلية، وتقييم الأداء والسمعة المؤسسية، ودعم الطاقات الإبداعية، وخلق بيئة عمل ملهمة ومحفزة على الابتكار والإبداع، واستمر مدة 4 ساعات وشهد تفاعلاً حوارياً ومشاركات فاعلة من الحضور، حيث طرحت العديد من الأفكار والحلول المبتكرة التي تستهدف تطوير ثقافة تقييم الأداء وتعنى بكل الجوانب التي تسهم في تحسين بيئة العمل. 

ومن جانبه، أكد سعادة رئيس الدائرة المهندس عمر خلفان بن حريمل حرص الموارد البشرية على تطوير كل ما يخدم الارتقاء بالمورد البشري، عملاً بالرؤية الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة، وتنفيذاً لتوجيهات سموه الحكيمة في تسخير كافة المقومات والإمكانيات لنهضة العنصر البشري الذي يشكل أصل التنمية المستدامة، موضحاً أهمية إتاحة الفرص التي تسهم في الخروج بأفكار إبداعية تطور مجال العمل الحكومي، وتعزز مستقبله.

وبدورها أوضحت حصة محمد السويدي نائب مدير إدارة نظام تقييم الأداء بموارد الشارقة، أهمية تنظيم جلسات العصف الذهني باعتبارها منصات هامة تتيح فرص تبادل وجهات النظر، وطرح الأفكار الأحدث والمقترحات المبتكرة التي تخدم تطوير الأداء والتقييم الوظيفي، وأشادت بالمناقشات المطروحة، والمخرجات المثمرة التي نتجت عن الجلسة، والتي تسهم بدورها في تحسين النتائج وتحقيق الأهداف.

وقد خرج المشاركون من جلسة العصف الذهني بعدد من الأفكار المبتكرة، والحلول العملية، على أن يتم مناقشتها ودراستها لمرحلة التطبيق، ومن ثم السعي لتطبيقها في سبيل نهضة وتنمية قطاع العمل الحكومي بالإمارة.