جار التحميل...

°C,

ما وراء الإدارة...

February 27, 2023 / 2:59 PM
حينما تبحر بفكرك المتواضع لما وراء الطبيعة، تصل إلى لا شيء... وحينما تبحر لما وراء بعض الإدارات تصل كذلك إلى لا شيء.
اتفقوا أن تكون العقول "أقصد بعض العقول"، أن تكون لاشي، لأنها تريد أن تكون أشبه بما وراء الطبيعة، نعم أقصد بعض المؤسسات التي مهما تقدمت بها الأنظمة، واستحدثت بها البرامج وكثرت بها الدورات والورش، لكن ما وراء الإدارة هناك عقول رجعية، هدفها احتكار الترقيات والعلاوات لفئة معينة، والباقي يظل تحت رحمة الانتظار والشفقة والرهاب الوظيفي، لأن لديهم سلاح تقييمك، وروح القانون الذي يعتبرونه قانوناً عليك، ويعتبرونه جسراً للعبور على أنقاض الصامتين، الذين يعملون فقط، يعملون وهم من لم يحالفهم الحظ أو منعتهم مبادئهم أن ينغمسوا معهم في ما وراء الإدارة، ونتساءل ما هي تلك الأهداف البعيدة؟؟، فالموظف العادي من المستحيل عليه اكتشافها لأنها أكبر من تفكيره السوي، أما أصحابها فهم من ينعمون بالامتيازات والدرجات بل وصل بهم الحد لتوريث المقعد لمن يحبون أن يخلفهم، ويزكوا من يتماشى معهم فكراً ومكراً.

نعم كنا زمان نسعد بدورة كيف نتعامل مع المراجعين، وبعد التطور عند البعض، أصبحنا بحاجة لدورة التعامل لما وراء الإدارة، بحاجة لدورة فك الشفرات دورة الأمان الوظيفي، لأن البعض أصبح لديه رهاب وظيفي يجهل مستقبله، ويرهب من بعض زملائه، أتحدث عن البعض، نعم تطورات الأنظمة وظلت ما وراء الإدارة، زاوية مجهولة بلا عنوان.
February 27, 2023 / 2:59 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.