عبر حملة جسور الخير، وضمن مساعيها الحثيثة، تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إغاثة المحتاجين والمتأثرين من الزلزال في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، من خلال توزيع المساعدات الإنسانية عليهم، للتخفيف من وطأة المعاناة التي يواجهونها في ظل ظروف شتاء قاسية.

الشارقة 24 – وام:

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع المساعدات الإنسانية على المتأثرين من الزلزال في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وكثفت الهيئة جهودها الإغاثية للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها الكارثة على حياة السكان المحليين هناك، وللحد من وطأة المعاناة التي يواجهونها في ظل ظروف صعبة، وذلك في إطار "عملية الفارس الشهم / 2".

وقام وفد الهيئة الموجود حالياً في  سوريا برئاسة محمد خميس الكعبي رئيس قسم الاستجابة للكوارث بالإشراف على عمليات الإغاثة العاجلة، من خلال توزيع الاحتياجات الإنسانية التي تضمنت المواد الغذائية والطرود الصحية على مئات الأسر في اللاذقية، وذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وتنسق الهيئة عملياتها الميدانية مع نظيرتها السورية للوصول إلى أكثر المناطق تضرراً بالكارثة وأشد الفئات تأثراً بتداعياتها.

وأفاد الكعبي أن جهود الهلال الأحمر الإماراتي متواصلة لتلبية احتياجات الساحة السورية من المستلزمات الضرورية، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لتوسيع مظلة المستفيدين من المساعدات بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، حيث تقوم الفرق الميدانية بحصر الاحتياجات للأسر المتضررين من الزلزال وفق الاحتياجات الإنسانية وبيانات المحتاجين، ومن ثم تلبيتها عبر حملة جسور الخير، التي وفرت الكثير من تلك الاحتياجات للمتأثرين بالزلزال.

وأكد الكعبي أن هذه المساعدات تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته الراهنة، حتى يتجاوز هذه الظروف الصعبة.