أفادت جمعية الإمارات للفلك أن ذروة البرد في التقويم التراثي الخليجي تكون خلال «در الستين» من «مائة الشتاء» من تقويم الدرور، حيث يبدأ الدر بين 12 يناير و 16 يناير على اختلاف أهل التقويم وهو اختلاف بسيط لا يؤثر في كفاءة التقويم وتستمر فترة الدر مدة 10 أيام وتوصف بشدة البرد وذروته.

الشارقة 24 – وام:  

ذكرت جمعية الإمارات للفلك أن ذروة البرد في التقويم التراثي الخليجي تكون خلال «در الستين» من «مائة الشتاء» من تقويم الدرور، حيث يبدأ الدر بين 12 يناير و 16 يناير على اختلاف أهل التقويم وهو اختلاف بسيط لا يؤثر في كفاءة التقويم وتستمر فترة الدر مدة 10 أيام وتوصف بشدة البرد وذروته.

وأفاد إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك أن در الستين يوصف البرد فيه بأنه "برد الستين سكين" أو " برد الستين ذبح بلا سكين" حيث يدمي كالسكين كناية عن شدة البرد وهو عمق الشتاء تتدنى فيه درجات الحرارة لأدنى قيمها وتصل إلى ما دون 5 درجات مئوية في العمق الصحراوي وتصل إلى ما دون الصفر المئوي في المناطق الجبلية المرتفعة، وفي بادية شمال الجزيرة العربية 

وقد يتشكل الصقيع صباحاً ويتسبب شرب الإبل للماء شبه المتجمد صباحاً في نزيف أو إدماء أفواهها من شدة البرودة ويقول البدو (جانا البرد إلى يفطر خشوم الإبل).

أما عند أهل الأنواء ففي 15 يناير يبدأ ثاني مواسم فصل الشتاء عند أهل الأنواء حيث يبدأ موسم الشبط أو وقت برد البطين، وقيل البطين لأنه بطن الشتاء ووسطه، وجوفه وغايته، لافتاً إلى أن برودة باطن الأرض تظهر إلى سطحها وتصل درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها خلال هذه الفترة حيث تكون في عموم المناطق الساحلية بين 23 إلى 11 درجة مئوية.

وتنزل في بعض مناطق العمق الصحراوي إلى ما دون 5 درجات وتلامس الصفر المئوي في القمم الجبلية أحياناً ويتكون الصقيع أحياناً في الصباح.