بحث المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في جلسته السابعة التي عقدها الجمعة في مقره، ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي العاشر، سياسة تعيين كوادر متخصصة في مجالس الضواحي تعنى بالنواحي الأسرية.

الشارقة 24: 

ناقش المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في جلسته السابعة التي عقدها أمس الأول في مقره، ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي العاشر، سياسة تعيين كوادر متخصصة في مجالس الضواحي تعنى بالنواحي الأسرية.

ترأس الجلسة سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس، بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى ومعاونيه من الدائرة، وهم الدكتور عبد الله سليمان الكابوري مدير إدارة شؤون المجالس، وعائشة سيف الكندي مدير إدارة شؤون المجتمع، وفاطمة علي الصابري مدير إدارة الاتصال الحكومي، وإسماعيل أحمد الزرعوني مدير مكتب رئيس الدائرة، ومحمود إبراهيم المرزوقي رئيس قسم الشؤون المالية.

وأشاد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي في كلمته خلال الجلسة بجهود المجلس الاستشاري ودوره الريادي والدعم المتواصل الذي يقدمه من خلال لجانه لكل الجهات الحكومية من خلال العمل المتواصل في إثراء مبدأ الشورى ودعم توجهات دائرة شؤون الضواحي والقرى لتعزيز التلاحم المجتمعي وتقوية أواصر الترابط.

وقدم 20 عضواً في المجلس الاستشاري خلال الجلسة استفساراتهم التي تصب في عمل دائرة شؤون الضواحي والقرى وتنمية أدوارها تجاه المجتمع وما تقوم بها مجالس الضواحي في إمارة الشارقة من جهود تؤدي أدواراً تحمي القيم إلى جانب تنظيم ندوات ثقافية ومحاضرات توعوية.

وتناولت استفسارات الأعضاء خطط الدائرة المستقبلية في خدمة المواطنين والمجتمع وتفعيل دور مجالس الضواحي بشكل أكبر وإنشاء تطبيق ذكي للخدمات المقدمة من قبل الدائرة الضواحي لرفع الملاحظات والمقترحات إضافة إلى آلية اختيار أعضاء مجالس الضواحي مع أهمية الاستفادة من العنصر النسائي في لجان المجالس إلى جانب مدى دعم الدائرة للشباب من خلال تشكيل لجنة في كل مجلس من مجالس الضواحي للشباب لمناقشة قضاياهم فضلاً عن إمكانية منح الاستقلالية المالية والإدارية لمجالس الضواحي وآليات تواصل الدائرة ومجالس الضواحي مع المواطنين واقتراح تنظيم مهرجان ضواحي في موسمه المقبل والمطالبة بإنشاء مجلسين لمنطقتي طريف والسور بمدينة كلباء وإنشاء استراحات تراثية لكبار السن على شواطئ كلباء وخورفكان ودبا الحصن لتسهم في تقوية أواصر الترابط الاجتماعي.

وأكد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي في معرض رده على استفسارات الأعضاء أن الدائرة ومن خلال أعضاء مجالس الضواحي وكوادرها البشرية المواطنة في مختلف الإدارات والأقسام تعمل على القيام بدور فاعل لتمكين مجالس الضواحي من القيام بدورها وتلمس أوضاع المواطنين والقيام بدور مجتمعي يعزز من ترابط المواطنين إضافة إلى التنسيق مع الجهات لتحقيق الغايات المرجوة لافتاً إلى حرص الدائرة على تكامل جهودها مع مجالس الضواحي في تعزيز أدوارها الاجتماعية بين الأهالي والأسر.

واستعرض العديد من الانجازات التي قدمتها المجالس وما تسعى الدائرة لتنفيذه وما تقوم به الدائرة ومجالس الضواحي لتنظيم الفعاليات والشراكات مع الدوائر الحكومية والتنسيق لخدمة الأهالي انطلاقاً من دورها لتجسير الصلة بين الأهالي والحكومة.

وأوضح الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي أن مجالس الضواحي تختص بالتنسيق مع الجهات الأمنية للوقاية من الجريمة وتوفير بيئة آمنة وتوعية الأفراد بمخاطر الانحرافات الاجتماعية والوقاية منها بالتنسيق مع الجهات المختصة واستثمار طاقات ومهارات أفراد الضواحي والقرى في خدمة مجتمعهم والمساهمة في نشر الوعي الاجتماعي والثقافي بالتنسيق مع الجهات المختصة في الإمارة والسعي لتوفير الطمأنينة للمواطنين.