جار التحميل...

°C,
رغم غياب النجم ماني

اختبار صعب للمنتخب الهولندي أمام السنغال في كأس العالم

November 19, 2022 / 10:56 PM
يتطلع المنتخب الهولندي إلى عبور محطته الأولى في بطولة كأس العالم 2022، عندما يواجه السنغال، ضمن منافسات المجموعة الاولى.
الشارقة 24 - أسعد خليل:

تواجه هولندا الواثقة بقدرتها على المنافسة بجدية على لقب كأس العالم 2022 لكرة القدم، اختباراً مبكراً الاثنين المقبل، عندما تبدأ مسيرتها في المجموعة الأولى، بمواجهة منتخب السنغال بطل أفريقيا، الذي لا يزال يئن تحت وطأة الصدمة، جراء خسارة جهود نجمه المتميز ساديو ماني.

ويمكن أن يكون غياب ماني الذي استبعد من تشكيلة منتخب بلاده بسبب إصابة في الركبة، بمثابة ضربة قاصمة لآمال الفريق لتحقيق إنجاز إفريقي غير مسبوق في البطولة، رغم أن الفريق لا يزال يعتبر منافساً قوياً في المواجهة، التي ستقام على ملعب الثمامة في العاصمة القطرية.

وقال مدرب هولندا لويس فان غال، إن فريقه يملك القدرة على الوصول للمباراة النهائية للبطولة، والفوز بلقبها لأول مرة بعد أن حل وصيفاً ثلاث مرات.

وقال فان غال في الأسبوع الماضي: "لا نملك أفضل لاعبين في العالم في تشكيلتنا، لكني أثق في قدرات الفريق وأسلوبه ونملك اللاعبين القادرين على تنفيذ الخطط الفنية للمدرب، كما أن بوسعنا الوصول للمباراة النهائية".

وقاد فان غال 71 عاماً المنتخب الهولندي للحصول على المركز الثالث في نهائيات البطولة في البرازيل في 2014، ومنذ توليه قيادة الجهاز الفني للفريق من جديد في العام الماضي، قاد الفريق لمسيرة خالية من الهزيمة، استمرت على مدار 15 مباراة حتى الآن.

لكن مباراة الاثنين ستظهر مدى قدرة الفريق على تحقيق توقعات المدرب، وتقديم بداية إيجابية بالنظر إلى أن العناصر الأساسية في الفريق، عانت من الإصابات وتراجع المستوى خلال الموسم الجاري.

فقد تراجع مستوى القائد فيرجيل فان دايك كثيراً، بينما تعثرت مسيرة ممفيس ديباي لاعب برشلونة بسبب معاناته من الإصابات.

صدمة نفسية

لكن هذه المخاوف تبقى أقل كثيراً من الصدمة التي تلقتها السنغال بسبب خسارة جهود ماني، الذي أصيب في الركبة خلال اللعب لفريقه بايرن ميونخ بطل دوري ألمانيا في 8 نوفمبر الجاري، قبل أن يستبعد فعلياً من التشكيلة الخميس الماضي.

وسيكون غياب ماني بمثابة صدمة نفسية كبيرة للفريق الذي قاده ماني للفوز ببطولة أمم أفريقيا مطلع العام الجاري، كما قاده للتأهل لنهائيات كأس العالم، عندما أحرز ركلة الترجيح الحاسمة في مواجهة مصر في التصفيات.

ويمثل منتخب السنغال الأمل الأكبر لقارة أفريقيا، لتحقيق نجاح في قطر، بعد فشل جميع الفرق الخمسة للقارة السمراء، في تجاوز الدور الأول في نسخة روسيا قبل أربعة أعوام.

والسنغال واحدة من ثلاث دول أفريقية فقط، سبق لها الوصول لدور الثمانية في كأس العالم.

وحققت السنغال هذا الإنجاز قبل 20 عاماً، ويريد المدرب أليو سيسي من لاعبيه الثقة بقدرتهم على الوصول لهذا الدور، أو حتى إلى أبعد من ذلك رغم غياب ماني.

وقال المدرب عن ذلك: "هذه هي الثقة التي أريد أن يتحلى بها لاعبو فريقي، أريد منهم أن يقولوا لأنفسهم.. إذا كان بوسع فرنسا الفوز فلماذا لا نستطيع نحن؟".
November 19, 2022 / 10:56 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.