كرم نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي بالتعاون مع مجلس مدينة دبا الحصن التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى، كبار السن، وذلك في أمسية حملت عنوان: "كبارنا في قلوبنا"، اشتملت على فقرات تراثية.

الشارقة 24:

نظم نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي بالتعاون مع مجلس مدينة دبا الحصن التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى، أمسية تكريمية لكبار السن حملت عنوان: "كبارنا في قلوبنا" واشتملت الأمسية على فقرات تراثية وألعاب كرات ورمي السهم حيث شهدت إقبالاً كبيراً.

وألقى سليمان جمعوه رئيس مجلس مدينة دبا الحصن كلمة أشاد فيها بهذا اليوم وقال: "كما أطلق عليهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" كبار السن هم كبار المواطنين، وهم قدوتنا ونتعلم منهم دائماً ونستفيد من تجاربهم وخبراتهم في الحياة وهذا ما تعلمناه من قادتنا وكبارنا".

وتابع جمعوه حديثه قائلاً: "نحتفل اليوم بمقر نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي لنؤكد حق المسنين في الرعاية والدعم بكافة المجالات وهو ما تقوم وتحرص عليه دولة الإمارات العربية المتحدة بالاحتفاء بالمسنين متواصل وليس في هذا اليوم فقط، وأن الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أكد أهمية التمسك والاحتفاظ بالقيم الأصيلة والتي تتمثل في ماض بني من جهد هؤلاء المواطنين سعياً منا لحاضرٍ ومستقبل أكثر ازدهاراً".
 
كما ألقى محمد خليفة النعيمي مدير النادي كلمة قال فيها :"في تجاعيد وجوههم حكايا سنوات عجاف، تبعتها سنوات خير، وفي جفاف اليدين، وملمسهما الخشن أحياناً، يظهر تعب عقود من التربية والعمل الشاق الذي لا ينتهي لساعات الليل، هم كبار السن، قناديل البيوت، ونبراس محبة يجمع الأسر الممتدة تحت سقف واحد، بحاجة في الوقت ذاته إلى الأمان وهالة الحب من الأبناء والأحفاد ،من هنا يتبين لنا الدور الكبير الذي يجب على الأبناء القيام به تجاه كبار السن من خلال تقديم الرعاية والاهتمام وإشعارهم بأهميتهم، وذلك بإشراكهم في أمور الحياة كلها واستشارتهم والاستفادة من خبراتهم الزاخرة، وتلمس حاجاتهم الضرورية وإدخال السعادة على قلوبهم".

وأكد النعيمي في ختام حديثه أن نادي دبا الحصن الرياضي يسعد أن يقدم لهم كل الحب والتقدير والعرفان حيث أن أكثر شيء يحتاجه كبير السن هو الاحترام والتقدير، ومن هذا الاحترام واجب أن نعامله بكل أدب وأن نسارع في تلبية طلبه.

وفي نهاية الاحتفال تم تكريم كبار السن وتناول العشاء الذي تخلل سرد بعض الحكايات والذكريات عن دبا الحصن المدينة الفاضلة.