أوضح سعيد شرار، مدير التنفيذي للعمليات– أصول للخدمات في شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية في حكومة الشارقة، أن منتدى الاتصال الحكومي، الذي انطلقت فعاليات دورته الـ 11، أمس الأربعاء، يشكل سيرة عقد من الإنجازات والاستراتيجيات المبتكرة ومنهجيات العمل الإبداعية التي رسختها دولة الإمارات لتعزيز التواصل الاجتماعي والإنساني والثقافي بين شعوب العالم.

الشارقة 24:

أفاد سعيد شرار، مدير التنفيذي للعمليات– أصول للخدمات في شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية في حكومة الشارقة، قائلاً: "يشكل منتدى الاتصال الحكومي، الذي تنطلق فعاليات دورته الـ 11، يومي 28 و29 سبتمبر، بشعار "تحديات وحلول"، في مركز "إكسبو الشارقة" سيرة عقد من الإنجازات والاستراتيجيات المبتكرة ومنهجيات العمل الإبداعية التي رسختها دولة الإمارات لتعزيز التواصل الاجتماعي والإنساني والثقافي بين شعوب العالم ومختلف المجتمعات، والتي ترجمتها من خلال بناء منظومة فكرية جديدة في مجال الاتصال الحكومي أسهمت في تعزيز التواصل وتحسين أداء الحكومات على مستوى المنطقة والعالم".

وأضاف شرار: "تمكن منتدى الاتصال الحكومي من أن يخرج من نطاقه المحلي ليصل إلى نطاقه العالمي، لما فتحه من قنوات تواصل مع دول العالم بأجمعه واستضاف على مدار دوراته الماضية قادة عالميين وصناع قرار ومؤثرين وخبراء وتربويين وطلاب من مختلف الجامعات العالمية، لمناقشة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية التي تنتهجها الحكومات في الاتصال الحكومي والقنوات التي تصل من خلالها الحكومات إلى الأفراد".

وأكد شرار: "قدمت إمارة الشارقة نموذجاً عالمياً في الاتصال الحكومي، والتي تمثلت من خلال طرح الاستراتيجيات والبرامج الهادفة التي شملت جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية، والذي جاء نتيجةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أكد أن الاستثمار الحقيقي يكون في الإنسان وهو ثروة المجتمع الحقيقية".

وأوضح سعيد الشرار، أن الشارقة لإدارة الأصول، هي داعم استراتيجي لمنتدى الاتصال الحكومي على مدار 3 أعوام، ويأتي ذلك انطلاقاً من إيماننا بالشركة على ضرورة الاهتمام بالشركاء الاستراتيجيين وتوليهم عناية فائقة كأحد أهم الركائز الرئيسية في تحقيق الأجندة الوطنية والأهداف الاستراتيجية، بما يساهم في تحقيق القيمة المضافة والاستفادة من القدرات والموارد والمعارف المشتركة والذي ينعكس بصورة إيجابية على مستويات السعادة والمشاريع والمبادرات والعمل على تحسينها وتطويرها باستمرار بما يلبي احتياجات مجتمع إمارة الشارقة ويضمن الرفاهية المستدامة لهم.