استعرض فريق العمل الإسكاني السعودي الإماراتي اجتماعه للعام 2022، في مدينة الرياض، عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ومتابعة سير العمل بتنفيذ المبادرات والمشاريع الاستراتيجية وخطط العمل المستقبلية المرتبطة بقطاع الإسكان، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين.

الشارقة 24:

عقد فريق العمل الإسكاني السعودي الإماراتي اجتماعه للعام 2022، في مدينة الرياض، حيث جرى استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ومتابعة سير العمل بتنفيذ المبادرات والمشاريع الاستراتيجية وخطط العمل المستقبلية المرتبطة بقطاع الإسكان، بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين، والسعادة وجودة الحياة والاستقرار الأسري لمواطني البلدين الشقيقين.

وقد ترأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، سعادة المهندس محمد المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، فيما ترأس الجانب السعودي معالي عبد الله بن محمد البدير نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان. 

وقال سعادة المهندس محمد المنصوري: "يسعدني أن نلتقي بكم اليوم في اجتماعنا الدوري، وأن أغتنم الفرصة بالتوجه بالشكر الجزيل لأشقائنا بالمملكة العربية السعودية على حسن الاستضافة الكريمة، والتي تعكس دائما أواصر المحبة والأخوة التي تجمع بلدينا"، مؤكداً حرص دولة الإمارات على استدامة العلاقات الثنائية المشتركة مع المملكة العربية السعودية.

وأكد سعادته، أن دولة الإمارات حريصة على التعاون البناء والمثمر مع السعودية، بهدف تعزيز وتطوير التعاون الاستراتيجي والتكامل المثمر والبناء في قطاع الإسكان، بما يعزز مكانة البلدين الشقيقين وريادتهما العالمية في هذا القطاع الحيوي الداعم للتنمية المستدامة، والازدهار والاستقرار الأسري وجودة الحياة، ودور هذه الاجتماعات في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظهما الله"، في بلورة رؤية مشتركة بين البلدين وتعزيز الشراكة لتحقيق نتائج ملموسة.

وتابع سعادته: "إن الإسكان المستدام الذي يهدف إلى تحقيق ما يلبي توقعات وآمال مواطنينا، هو غايتنا ويعتبر قضية محورية تستحق تضافر الجهود كافة والتعاون المشترك، لتحويل الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، من أجل مستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا"، مؤكداً أهمية هذا الاجتماع، لتعزيز التعاون الفعّال ودعم خطط العمل المستقبلية الطموحة، القادرة على نقل قطاع الإسكان، إلى مستويات متقدمة، والمضي به نحو مستقبل واعد يحقق التنمية المستدامة ورفاه الشعبين الشقيقين.