دشن سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة صباح الأربعاء، مكتبة كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، وترتكز فكرة تصميمها على شجرة الغاف لرمزيتها في تجمع الناس حولها والاحتماء بظلالها.

الشارقة 24 – عمر الجروان:

افتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة صباح الأربعاء، مكتبة كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة.

وتجول سموه في أروقة المكتبة ليطلع على ما تضمه من أقسام وخدمات ومختلف محتوياتها العلمية والتي وضعت لمواكبة الازدياد في أعداد الطلبة الملتحقين بالكلية والحاجة المتزايدة للمصادر والمراجع المتخصصة بمختلف أشكالها، ولدعم برامج الكلية الأكاديمية والبحث العلمي والتعليم المستمر.

وتعد مكتبة كلية الفنون مكتبة متخصصة وشاملة، ذات تصميم مميز حيث ترتكز فكرة تصميمها على شجرة الغاف لرمزيتها في تجمع الناس حولها والاحتماء بظلالها.

وتضم المكتبة مختلف المصادر والمراجع، بالإضافة إلى جدارية كتب عليها إحدى مقولات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهي "إن الكتاب هو جوهر الثقافة والعلم والمعرفة".

وتتسع المكتبة لأكثر من 100 طالب وطالبة، وتتوفر فيها بيئة لاسلكية وتكنولوجية متطورة، كما تحتوي على أجهزة الحواسيب وقاعة للوسائط المتعددة، وغرف دراسية للمجموعات، وأماكن متسعة للعمل على المشروعات بصورة جماعية، وللمذاكرة بصورة فردية أو جماعية.

وترتبط خدمات الإنترنت في المكتبة بشبكة مكتبات جامعة الشارقة المتعددة، مما يمكن أساتذة وطلبة الكلية من الوصول لكل مصادر المعلومات الإلكترونية في المكتبة، وتبادل المعلومات وحضور المساقات التي تطرح عن بعد.

وتضم مكتبة كلية الفنون في جامعة الشارقة، المصادر المطبوعة والإلكترونية، حيث يزيد عدد الكتب المطبوعة عن 12000 كتاب مطبوع موزع على التخصصات والبرامج الأكاديمية المختلفة، وعدد الكتب الإلكترونية 8000 كتاب إلكتروني بينما يبلغ عدد الدوريات الإلكترونية ذات النص الكامل أكثر من 1000 دورية متوفرة من خلال ما يزيد على 123 قاعدة بيانات متخصصة.

وعلى هامش افتتاح المكتبة، تجول سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، في أروقة كلية الفنون الجميلة والتصميم، حيث زار عدداً من مختبراتها وقاعاتها الدراسية ليطلع على أحدث الأساليب التعليمية، والمرافق المتنوعة التي تدعم عملية التعليم النظري والعملي.

كما اطلع سموه على مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية لطلاب وطالبات الكلية، والتي تعد نتائج التطبيق العملي للدراسة في مختلف التخصصات التي تضمها الكلية مثل برامج التصميم الداخلي، والاتصال المرئي، وتصميم الأزياء والمنسوجات.