أسدل مهرجان رمضان الشارقة الستار على دورته الـ 32 بنجاح كبير، بعد 33 يوماً من الفعاليات المتميزة، ليهدي سكان إمارة الشارقة وزوارها الكثير من الجوائز القيّمة، بعد أن أضفى أجواءً الفرح والسعادة طيلة أيام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.

الشارقة 24:

اختتم مهرجان رمضان الشارقة 33 يوماً من الفعاليات المتميزة، لتسدل غرفة تجارة وصناعة الشارقة الستار على دورته الـ 32 بنجاح كبير، وقد شهدت أيامه تقديم الكثير من العروض الترويجية، والتخفيضات الكبرى، والأنشطة الترفيهية، مهدياً سكان إمارة الشارقة وزوارها الكثير من الجوائز القيّمة، وأضفى أجواء الفرح والسعادة طيلة أيام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.

وشهدت فعاليات "أيام عيد الفطر" التي أطلقتها الغرفة ضمن فعاليات المهرجان، تنظيم السحوبات الكبرى بالتعاون مع تلفزيون الشارقة في مركز صحارى سنتر والرحمانية مول على 5 سيارات كانت من نصيب 5 متسوقين، بالإضافة إلى باقة وفيرة من الربح والجوائز القيّمة وقسائم المشتريات والهدايا الفورية لزوار المراكز المشاركة في الحدث.

وحقق المهرجان نجاحاً باهراً عزز من مكانته الرائدة، وانعكس ذلك بحجم المبيعات التي وصلت إلى 250 مليون درهم بنسبة نمو بلغت 20%، بعد أن أسهم في استقطاب المستهلكين والمتسوقين من مختلف الفئات والجنسيات بعروض وتخفيضات لبت احتياجاتهم المختلفة، إلى جانب تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية التي ساهمت في إثراء المهرجان وتنويع فعالياته، ما أدى بشكل عام إلى تعزيز الزخم الذي يتمتع به قطاع التجزئة بالإمارة.

وشارك في المهرجان أكثر من 2000 محل تجاري ومختلف مراكز التسوق بالإمارة، التي حرصت على تقديم تشكيلة واسعة من المنتجات في جميع مدن ومناطق الشارقة، وأتاحت التخفيضات التي قدمتها المراكز اكتشاف الصفقات الكبرى والعروض الترويجية والأنشطة التي يقدمها المهرجان، مع تخفيضات وصلت إلى 75% على أشهر علامات الأزياء وأحدث منتجات أسلوب الحياة وألعاب الأطفال، وغيرها الكثير.

تحقيق كافة الأهداف

وقال سعادة محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناع الشارقة: "يمضي مهرجان رمضان الشارقة وفق رؤية القيادة الرشيدة لإمارة الشارقة لتقديم كل ما يسهم في تعزيز مكانة الشارقة كأفضل المدن للعيش والترفيه والعمل، حيث نجحت الدورة الـ 32 في تحقيق كافة الأهداف التي رسمتها الغرفة لاسيما من حيث تعزيز نمو المبيعات لدى قطاع تجارة التجزئة إلى معدلات فاقت التوقعات، فضلاً عن زيادة الطلب على السياحة الداخلية والخارجية وإعطاء الفرصة لزوار الشارقة لاستكشافها والاستمتاع بالعديد من التجارب المميزة"، مشيراً إلى أن دورة مهرجان رمضان الشارقة هذا العام جاءت استثنائية حيث حرصت الغرفة على أن تجسد فعالياتها النهضة الشاملة التي تشهدها إمارة الشارقة في مختلف مناطقها ومدنها وتتوافق مع مسيرتها الحضارية التي يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتتوائم مع الإنجازات النوعية التي تتحقق كل يوم على درب التميز والريادة.

وأشاد العوضي، بدور اللجنة المنظمة للمهرجان وما بذلته من جهود من أجل إنجاحه، وتكريس رسالته ودوره، مشيداً سعادته بدور الشركاء الاستراتيجيين للغرفة وكافة الجهات المشاركة من القطاع الخاص وفرق العمل التي عملت بجهد مضاعف طوال فترة المهرجان.

علامة فارقة

من جانبه، أشار عبد العزيز شطاف، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، إلى أن مهرجان رمضان الشارقة، اختار منذ انطلاقه أن يجمع بين الترفيه والمتعة من جهة وتعزيز مختلف القطاعات الاقتصادية المرتبطة به من جهة أخرى، وهو ما أثمر خلال الـ 32 عاماً بأن يكون المهرجان علامة فارقة وحدثاً اجتماعياً واقتصادياً بارزاً على مستوى المنطقة، ومحطة سنوية للترويج للإمارة كوجهة سياحية مميزة، وإبراز مكانة الشارقة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فضلاً عن كونه فعالية تنتظرها العائلات من سكان وزوار الشارقة لخوض تجربة عيش فريدة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.

فعالية متجددة

من جهته، قال إبراهيم راشد الجروان منسق عام المهرجان: "إن مهرجان رمضان الشارقة يعد من الفعاليات المتجددة التي تحرص الغرفة سنوياً بأن تكون فعالياته تفوق توقعات سكان وزوار الشارقة المتجددة دوماً، وقد أسهم التعاون الكبير بين الغرفة والجهات المشاركة من القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق أرقام مثالية سواء في حجم المبيعات أو الإقبال الكبير للزوار الذي فاق التوقعات".

وأشار إلى أن الغرفة كانت حريصة على دراسة آراء المراكز والمحال التجارية المشاركة بالحدث قبل انطلاقه وخلال أيامه، فضلاً عن رصد آراء الجمهور للخروج بفعاليات وعروض ترويجية تساهم في جذب عدد كبير من الزوار وتعزز من قدرة ومكانة الشارقة لتنظيم أكبر الأحداث العالمية.

وتوجه بالشكر لكافة الرعاة والشركاء والجهات المشاركة في الدورة الحالية للمهرجان، على دورهم وحرصهم على إنجاح الدورة من خلال تنظيم العديد من الحملات الترويجية الخاصة بأنشطتهم وخدماتهم والتي أسهمت في زيادة حجم المبيعات للعديد من المجالات والأنشطة السياحية والتجارية والمهنية.