جار التحميل...

°C,
استعرضت أهم الكتب العربية التي ألهمت العالم بالعدد 66

الشارقة الثقافية تتناول شعرية الحاج وثقافة الجميل وحكمة الدينوري

March 31, 2022 / 9:34 PM
أصدرت دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 66 لشهر إبريل 2022م، من مجلة الشارقة الثقافية، حيث تناولت الافتتاحية التي حملت عنوان "أيام الشارقة المسرحية.. مسيرة من التألق والطموح"، الحديث عن شؤون المسرح وهمومه، وكيفية إيجاد حلول للنهوض به وتكوين الجمهور المسرحي.
الشارقة 24:

صدر أخيراً العدد (66) لشهر إبريل (2022م) من مجلة الشارقة الثقافية، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد رأت الافتتاحية التي حملت عنوان (أيام الشارقة المسرحية.. مسيرة من التألق والطموح)، أنه عندما يتم الحديث عن شؤون المسرح وهمومه، وكيفية إيجاد حلول للنهوض به وتكوين الجمهور المسرحي، فإن الأنظار تتجه إلى فعاليات أيام الشارقة المسرحية ودورها المميز ومكانتها العربية والعالمية، لما حققته من نجاح وحضور متصاعد، بدعم واهتمام من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخلاص وتفاني المسرحيين الإماراتيين، الذي كان لهم دور بارز في هذه التظاهرة الثقافية، ومشاركات عربية فاعلة، حيث نثروا على خشبة المسرح آمالهم وعاشوا لحظاته بحلوها ومرها، وجعلوه جزءاً من ذاكرتهم وحياتهم وأحلامهم.

واعتبرت أن هذا النجاح هو ثمرة تعاون وتكاتف الجميع مع احتضان الناس لهذه المسيرة الطويلة دون كلل أو وهن، فاستطاعت (الأيام) أن تحقّق الكثير من الأهداف أبرزها: تعزيز وتطوير النص المسرحي والتشجيع على كتابته والخوض في تجاربه، وكذلك تكوين الفنان المسرحي من خلال فتح فضاءات وورش عمل ومحترفات لتكوين هذا الفنان، فضلاً عن تأسيس الجمهور المسرحي وجذب المتذوقين والمحبين كعنصر أساسي من عملية تطوير المسرح وإعلاء شأنه وانتشاره.

من جهته تساءل مدير التحرير نواف يونس؛ في مقالته (الخروج من الهامش والدخول إلى المتن) قائلاً: هل الأدب والسرد النسوي موازٍ أم مكمل أم مماثل للأدب والسرد الرجالي، خصوصاً وأننا أصبحنا ندرك اتساع مساحة السرد، الذي يسمى بالنسوي، في المشهد الثقافي العربي، مع بروز أسماء لامعة لكاتبات في عالم الأدب، ولا نبالغ أن نقول إنها تعد بالمئات، ما يدعونا للتساؤل أيضاً، حول شرعية وحقيقة ما يسمى بالسرد النسوي، واختلافه عن السرد الرجالي.

وأكد أن الإبداع تجاوز كل الثنائيات، ومنها ثنائية (المرأة – الرجل) نتيجة ما شهدناه في السنوات الأخيرة من تطور علمي وفكري وثقافي، وهو ما أهل المرأة للخروج من هوامش الإبداع إلى متنه، فحلقت في فضاء الفن والتشكيل والمسرح والسينما والموسيقا، وكل الفنون القولية والبصرية، وأثبتت جدارتها جنباً إلى جنب مع شريكها الرجل.

وفي تفاصيل العدد (66)، تناول يقظان مصطفى عَلماً من علماء العرب والمسلمين هو أحمد بن داود الدينوري الذي جمع بين الحكمة والبيان، وكتب أحمد أبو زيد عن الشاعر والكاتب الأميركي دانيال مور صاحب رؤية إبداعية في محراب الشرق، وجال د. خالد عزب في ربوع مدينة عكا التي أسسها الكنعانيون قبل الميلاد وأحبطت حلم (نابليون)، وتوقفت آية الفلاح عند المدينة التي تحول اسمها من (سيرين) إلى (شحات)، وتعد من أجمل المدن الأثرية في ليبيا.

أمّا في باب (أدب وأدباء)؛ فنتعرف إلى الأديب أنطون الجميل الذي عاش حياته مولعاً بالثقافة والصحافة وترأس (الأهرام) في عصرها الذهبي بقلم د. محمد صابر عرب، ونرصد تأملات راشد عيسى و(ثلاثية السيرة الأدبية) بقلم عمر أبو الهيجاء، ونتساءل مع نبيل سليمان من هي الروائية الفيلسوفة عربياً؟ ونكتشف مع مصطفى عبد الله سر تجاهل كبار الكتاب والأدباء لروايات نجيب محفوظ، فيما نقرأ أطراف العملية الإبداعية في الأدب بقلم د. مازن أكثم سليمان، ونقرأ أيضاً سيرة د. أحمد درويش شاعر مجيد وناقد مرموق بقلم أنور الدشناوي، ونتعرف إلى روايات أحمد خالد توفيق التي حققت نجاحاً وترجمت إلى لغات عالمية بقلم وليد رمضان، كذلك نلتمس النور في يراع ميخائيل نعيمة بقلم رامز محيي الدين، ونرصد تشكيلات ورؤى في جماليات السرد عند عمر عبدالعزيز بقلم د. محمد عماري، ونتوقف عند سيرة الشاعر بول شاؤول التي كتبت بالحبر وانتظار ما لا يأتي بقلم عبدالرحمن الهلوش، بينما نقرأ قصص الأطفال وفاعلية التراث والمعلوماتية الذكية بقلم عزت عمر، وكذلك نحلق في عالم الشاعرة روضة الحاج وانفتاحها على الشعر المعاصر مع أصالة التجديد بقلم عبير محمد.

كما تضمن العدد، نافذة على المغربي محمد خيرالدين الذي يتميز بجدارة في الكتابة بالفرنسية بشهادة سارتر ومالرو وبيكيت بقلم حسونة المصباحي، وإضاءة على الإرث الثقافي الموسوعي الذي تركه كامل زهيري، حيث رسم لوحته الخالدة في ذاكرة الوجود بقلم د. بهيجة إدلبي، ووقفة مع تجربة الشاعر حسن المطروشي الذي تعد قصيدته جسراً بين منابعها والمتلقي بقلم مفيد خنسة، إضافة إلى إطلالة على تجربة الشاعرة والباحثة مباركة بنت البراء التي سجلت حضورها في الساحة الأدبية العربية بقلم ثراء هاني، وحوار مع الشاعر معين شلبية الذي يبحث عن أوراق الزيتون في زمن خريفي بقلم هشام أزكيض، ووقفة مع الكتب العربية التي ألهمت العالم بقلم محمد زين العابدين.

وفي باب (فن. وتر. ريشة)، كتب محمد العامري عن الفنان إبراهيم غزالة الذي يصور سحر المكان وجمالياته، وحاور حجاج سلامة التشكيلية رجاء غالي التي تعيش يومها بين شخصيات لوحاتها، كما حاور ضياء حامد المسرحي بوسلهام الضعيف الذي حقق حلمه مع فرقة (الشامات)، وكتبت زمزم السيد عن الفنانة منى واصف التي تعد علامة فارقة في الدراما والمسرح، وتطرق فرحان بلبل إلى المسرح والموسيقا حيث يكتبان للمعايشة وليس للتأريخ، وتناول محمود الغيطاني فيلم (الموجة) الذي يصل إلى درجة الكمال الفني، وتوقف محمد حسين طلبي عند المخرج اللافت عبد العزيز طلبي الذي يعد أحد أبرز رواد السينما الجزائرية.

من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة، وهي: النسيج الأندلسي.. فن وهوية – بقلم خوسيه ميغيل بويرتا، المدن الساحرة في الروايات والدراما – بقلم أنيسة عبود، العلاقة الملتبسة بين المبدع والناقد – بقلم د. صالح هويدي، بين حرفي (الجيم) و(القاف) – بقلم السيد حافظ، المجد الأدبي بين الموهبة وقبول الآخر – بقلم عمرو منير دهب، (يوم الوجود الوحيد) بيلي كولينز شاعر أميركا – بقلم د. حاتم الصكر، أين يذهب إرث الأديب – بقلم الأمير كمال فرج، هل يقرأ النص من عنوانه – بقلم غسان كامل ونوس، أبو القاسم الشابي طائر الشعر وكينونة الذات – بقلم د. يحيى عمارة، وليد إخلاصي.. إرث حافل بالإبداع – بقلم سلوى عباس، جديد الثقافة والأدب – بقلم أحمد يوسف داود، اللغة / النشيد في شعر محمد الغزي – بقلم د. حاتم الفطناسي، بحثاً عن الأمل في الأعماق – بقلم مفيد أحمد ديوب، رحلة في معمار الرواية – بقلم آمال مختار، عن الشعر والشعراء – بقلم رعد أمان، الضفة الأخرى (الطفل الذي يبكي في قعر البئر) – بقلم شاكر نوري، القيم الأخلاقية وتجلياتها في الشعر العربي – بقلم د. فاطمة مهدي البزال، محمد القيسي شاعر الترحال والسفر – بقلم هبة محمد، قطبية التشكيل السيكولوجي – بقلم نجوى المغربي، بيكاسو.. الأشهر والأبرز عالمياً – بقلم نجوى بركات، أرثر ميلر.. سجل حافل بالإبداع – بقلم مجدي محفوظ، المسرح العربي بين الواقع والتحديات – بقلم سوسن محمد كامل، المكان.. باعتباره رؤيا للعالم – بقلم عبد الغني فوزي، العالم فاروق الباز (بدون الخيال لا يصل المرء إلى شيء) – بقلم غنوة عباس.

وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: الواقعية في أدب اليافعين – بقلم ثريا عبدالبديع، (السيميائية) والدلالات وتأويلها شعرياً – بقلم أبرار الآغا، (دوماً بأمان) تعلم الأطفال القيم – بقلم مصطفى غنايم، ظاهرة العنف ومدلولاتها في الرواية العربية – بقلم ناديا عمر، رواية (مايا) عن الإنسان والعالم – بقلم شعيب ملحم، اللغة ومحدودية الإطار في المجموعة القصصية (فيروز.. اسمي فيروز) – بقلم السيد زرد، قراءة في المجموعة القصصية (مجازاً سميناه ربيعاً) للقاصة سارة عدلي – بقلم انتصار عباس، (الشخصية في الرواية) للكاتبة لور هيلم – بقلم د. سعيد عبيدي.

وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: عادل عطية (هذا الرقم لأمي!) قصة قصيرة، (المشاعر تصنع الحدث في قصة "هذا الرقم لأمي!") - نقد / بقلم عدنان كزارة، د. أماني محمد ناصر (قصص قصيرة جداً)، عبدالعليم حريص (تواصل..) قصة قصيرة، خالد ماضي (أفراح "غزل البنات") قصة قصيرة، أحمد أحمد (حياة) شعر مترجم، رفعت عطفة (سمعة) قصة مترجمة، إضافة إلى (أدبيات) فواز الشعار، وتراثيات عبد الرزاق إسماعيل، تضمنت جماليات اللغة وقصائد مغناة وواحة الشعر وينابيع اللغة.
March 31, 2022 / 9:34 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.