في خطوة تزيد من تضييق الخناق على الدب الروسي، أكدت شركتا فيزا وماستركارد الأميركيتان للمدفوعات يوم السبت، أنهما علقتا عملياتهما في روسيا بسبب حرب أوكرانيا، موضحتين إلى أنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد.

الشارقة 24 - رويترز:

أفادت شركتا فيزا وماستركارد الأميركيتان للمدفوعات يوم السبت، أنهما علقتا عملياتهما في روسيا بسبب حرب أوكرانيا وأنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد.

وذكرت شركة فيزا أنه في غضون أيام لن تسري جميع المعاملات ببطاقات فيزا الصادرة داخل روسيا خارج البلاد، ولن تعمل أي بطاقات فيزا صادرة خارج روسيا بعد الآن داخل البلاد.

وقال ال كيلي الرئيس التنفيذي لشركة فيزا في بيان "نحن مضطرون لاتخاذ إجراء في أعقاب الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا والأحداث غير المقبولة التي شهدناها.

وأضاف: "نأسف لتأثير ذلك على زملائنا وعلى العملاء والشركاء والتجار وحاملي البطاقات الأجلاء الذين نخدمهم في روسيا، هذه الحرب والتهديد المستمر للسلام والاستقرار يتطلب منا الرد بما يتماشى مع قيمنا."

وأوضحت ماستركارد أن شبكاتها لن تدعم بطاقات ماستركارد التي أصدرتها بنوك روسية ولن تعمل أيضا أي بطاقة للشركة صادرة خارج روسيا في المتاجر الروسية أو أجهزة الصرف الآلي.

وأشارت الشركة إلى أنها قررت تعليق خدمات شبكتها في روسيا بعد الإجراء الأخير الذي اتخذته لحظر العديد من المؤسسات المالية الروسية من شبكة مدفوعات الشركة وفقا لما طلبه المنظمون على مستوى العالم.