تقهر شركة "فابريك أيد" الفقر، في تجربة بيع صديقة للبيئة، إذ تجمع حوالي 1500 كيلوجرام من الملابس المستعملة شهرياً في 27 موقعاً بأنحاء العاصمة الأردنية عمان، ثم تقوم بفرزها وبيع ما يمكن إصلاحه، وإعادة تدوير الباقي في شكل كماليات، لتسعد ذوي الدخل المحدود من أهالي الأردن.

الشارقة 24 – رويترز:

عندما تواصلت فابريك أيد، التي تعمل في جمع وتوزيع الملابس المستعملة بلبنان، مع مصممة الأزياء فرح الحوراني، شعرت المصممة الأردنية أن الموضوع والفكرة ملائمان تماماً.

واقتنعت بسرعة بالنموذج الذي يزيد من كفاءة توزيع الملابس المستعملة من خلال جمع العناصر القابلة للإصلاح وفرزها وبيع ما يمكن إصلاحه منها وإعادة تدوير الباقي في شكل كماليات.

وتجمع فابريك أيد حوالي 1500 كيلوجرام من الملابس المستعملة شهرياً في 27 موقعاً بأنحاء العاصمة الأردنية عمان، وتوزعها على منفذين اثنين.

ويعد"سوق الخلنج" أحد منفذي البيع الذي يستهدف الأسر ذات الدخل المنخفض حيث يتم عرض الملابس بأسعار بسيطة تتراوح بين ربع دينار إلى دينار أردني واحد (0.35 إلى 1.40 دولار أميركي). بالإضافة إلى ذلك يستهدف منفذ آخر وهو متجر "سكند بيز" الأثرياء ويتبرع بكل إيراداته إلى فابريك أيد.

وأوضحت رجاء موسى الموظفة في سوق الخلنج أن أهالي هذه المنطقة من محدودي الدخل، وحياتهم المعيشية بسيطة، والأسعار رمزية، لذا فالأهالي مبسوطين كثيراً على الأسعار وعلى جودة البضاعة. 

من جانبها تؤكد المتسوقة آمنه حسين أن عندها 4 أطفال، فكانت تجد صعوبة في كسوتهم دفعة واحدة لكن اليوم أصبحت تشتري كل المستلزمات في يوم واحد بسبب الأسعار الرمزية.