جار التحميل...

°C,
ومدرج خورفكان يزهو بـ "مصلى يتسامى"

"زيرو 6"يحتضن جداريتي "إحياء" و"إحساس حرف"

December 20, 2021 / 12:37 PM
خلال افتتاح جدارية في "زيرو 6"
ضمن فعاليات الدورة الـ 24 من مهرجان الفنون الإسلامية، شهد مدرج خورفكان في المنطقة الشرقية، افتتاح العمل الفني الخارجي "مصلى يتسامى 2"، للفنان الكويتي جاسم النشمي، إلى جانب افتتاح جداريتي "إحياء" و"إحساس حرف" في المركز التجاري "زيرو 6".
الشارقة 24:

شهد مدرج خورفكان في المنطقة الشرقية، افتتاح العمل الفني الخارجي "مصلى يتسامى 2"، للفنان الكويتي جاسم النشمي، ضمن فعاليات الدورة الـ 24 من مهرجان الفنون الإسلامية "تدرجات".

وافتتح العمل الفني الاستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، مدير المهرجان، بحضور المستشار الثقافي في القنصلية العامة لدولة الكويت لدى الإمارات الدكتور عبد الله الكندري، إضافةً إلى فنانين وإعلاميين من مختلف دول العالم.

واطلع القصير والكندري والحضور على أجزاء العمل الفني الذي يحجز ركناً كبيراً في باحات مدرج خورفكان، واستمعوا إلى شرح الفنان الكويتي، الذي أشار إلى أن "مصلى يتسامى" يعد عملاً يعكس الفنون الإسلامية بما تحمله من معان ودلالات تاريخية، خاصةً وأن العمل مستلهم من "المشربية" (الشبك المستخدم للنوافذ في العمارة الإسلامية).

وابتكر النشمي لمسة جديدة لـ "المصلّى" حيث يُطبّق النظرية الهندسية الموجودة في الزخرفة الإسلامية التقليدية "المشربية" في فضاء ثلاثي الأبعاد، ويأخذ منطق البناء المعياري إلى حدّ حرفيّ، ممّا يعبر عن مشاعر السلام والسموّ في الفضاء.

ومن خلال تطوير تقنية التصنيع، صنّع الفنان الكويتي جداراً فاصلاً نافذاً يعمل كمقسم للمساحة يفصل بين الشخص في الداخل وبقية العالم من حوله، ومن خلال التلاعب بالضوء والظلّ، ينبعث هذا التقسيم بهالة مقدّسة، فضلاً عن ذلك، فقد استلهم الجدار القائم بذاته من "المشربية" والنظرية "الذرّية"، حيث تمثل الذرّة فرداً، ولا يمكن للفرد أن يوجد من دون الأشخاص من حوله، وهذا عادةً ما يخلق حالة جماعية يعتمد فيها الجميع على الفرد.

"زيرو 6"

وفي المركز التجاري "زيرو 6"، افتتح الاستاذ محمد القصير، مدير المهرجان، جداريتي "إحياء" للفنان الإماراتي علي كشواني، و"إحساس حرف" للفنانة الإماراتية فاطمة الحمادي، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين.

و"إحساس حرف" جدارية مستوحاة من تلال الصحراء المتناغمة والمتموّجة، حيث تتدرّج فيها الأبعاد والمعاني اللونية.

ويعكس العمل الحروفي المملوء بتفاصيل إبداعية لمعة الرمال، وانعكاس أشعّة الشمس الصفراء المتلألئة بتداخلات حروفية، وتمازجها مع بعضها البعض، عزفتها فرشاة الحمادي بهدوء ورقيّ للوصول إلى عين المشاهد بتدرّج أنيق.

واعتمدت الفنانة الإماراتية اعتماداً كلّياً على موضوع المهرجان "تدرّجات" في تنفيذ عملها، وهو ما نراه ماثلاً في جدارية امتلأت بالتدرّجات الحروفية واللونية في آن معاً، وتقول الحمادي: "دمجت في الجدارية البيئة، مع اللون، مع الحرف، في تناغم وتدرّج ينقلنا بهدوء من الظلام إلى النور، ومن الصغير إلى الكبير، ومن القريب إلى البعيد، بمشاعر تتّسم بالأصالة".
December 20, 2021 / 12:37 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.