أكدت سعادة الدكتورة خولة الملا، أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن كتاب رسائل جوهرية لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يعتبر مظلة حقيقية لكل أسرة ولكل مسؤول.

الشارقة 24 - عبد الحميد أبو نصر:

قالت سعادة الدكتورة خولة الملا، أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تشرفت اليوم بعرض كتاب رسائل جوهرية، لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وأكدت أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، خلال تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، على أهمية هذا الكتاب الذي يحتوي على الكثير من الرسائل التي كتبتها سموها في 10 محاور للمرأة والأسرة بأكملها، كما يحتوي الكتاب على الكثير من العبارات والمعاني الموجهة لفرق العمل، وأهمية غرس قيم ومبادئ العمل القائمة على الحب والاحترام والعطاء.

وأضافت الدكتورة خولة الملا: ولعل من خلال مرئياتنا لهذا الكتاب نكون قد أعطينا بعض الإضاءات حوله، والذي جاء إطلاقه في نسخ محدودة قبل سويعات من افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب، وقريباً سيكون الكتاب متاحاً للجميع.

وفي ختام حديثها طالبت الملا كل قائد فريق ومسؤول، أن يكون هذا الكتاب رسالته ورؤيته، ويكون مظلته للعمل الإداري والاجتماعي.

وكانت ندوة، نظمها المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أكد أهمية كتاب "رسائل جوهرية" لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، بحضور سعادة الدكتورة خولة الملا، وسعادة صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وكان كتاب "رسائل جوهرية" لسمو الشيخة جواهر قد صدر عن منشورات القاسمي، بالتعاون مع المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس، ويتضمن مقدمة، وعشرة فصول.

وقدمت الندوة سعادة صالحة غابش موضحة، أن أجمل ما يحلم به كاتب أن يصدر له كتاب، لكن حلم كاتبتنا في هذه الأمسية هو أن يتحقق محتوى كتابها، فكل جزء من هذه الرسائل التي كتبتها وقدمتها الكاتبة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي يقدم قيمة وخدمة عظيمة لكل فئة من البشر، ويجعل من الأسرة محوراً لكل ما جاء فيه، للاهتمام الخاص الذي توليه لهذا الكيان المهم في بناء المجتمعات.

وأضافت، أنها رسائل موجهة للمجتمع بفئاته البشرية وبرامجه الخدمية، فهي رسائل عن الأسرة وللأسرة، وعن الأطفال وللأطفال، وكذلك عن الشباب والفتيات ولهم، وعن المرأة ولها...للإنسان في كل مكان، وهي رسائل تعكس حاجة الإنسان للصحة والفنون والثقافة وحاجته للانتماء للوطن.

وكشفت غابش، عن أن سمو الشيخة جواهر وجهت بأن يتم تحويل الكتاب بعد ذلك إلى كتيبات تحمل الرسائل الخاصة الموجهة لكل فئة لمساعدتها على التركيز فيما يخصها من رسائل، وستكون البداية مع الرسائل الموجهة للأجيال الصغيرة والتي تحمل عنوان: "إلى أبنائي وبناتي مع التحية".

وقدمت سعادة الدكتورة خولة الملا، عرضاً للمحاور التي تضمنها الكتاب، مشيرة إلى بعض النماذج من الرسائل على اختلاف المحاور التي تعبر عنها وتحدثت عن أهمية هذا الكتاب لكل فرد في المجتمع، والذي يعتبر قيمة معرفية وثقافية وتوعوية في المكتبة الإماراتية والعربية.

وأوضحت أن المحور الأول وهو "الأسرة وحلم الاستقرار"، هو محور استراتيجية بينت فيه سمو الشيخة أن بناء الأسرة المستقرة يبدأ قبل الزواج في اختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج الصالح، مشيرة الى أن القيمة التي نستشفها في المحور الثاني هي العطاء والتطوع لذلك تهدف الكاتبة في عنوان "سلام يا إنسان" إلى نبذ العنف والاحساس بالآخر.

وحثت الشباب على السعي للعمل والنجاح، وتجزم أن الرابح هو من يحسن اختيار الميدان الذي يتسابق فيه، ثم يؤهل نفسه بالعلم سعياً للنجاح فيما لم يفت الكاتبة سمو الشيخة جواهر، دور المرأة في المجتمع فأكدت في فصل عنوانه "المرأة الحضور الأهم"، أن "المرأة رفيقة في البناء وتحقيق المكتسبات، ورسم خطط التنمية والنهضة والمشاركة في تنفيذها بكل ما أوتيت من إبداع واستعداد وفكر".

واستعرضت المحاور الأخرى: مناهج الحياة، الإمارات وطني، صحتنا، المؤسسات وتحديات العمل، الثقافة.. وأجنحة الفنون، وسلطان.. الإنسان أولاً وأخيراً.