جار التحميل...

°C,
يقودها نشطاء ومتطوعون

"حرب الغابات" في غرب كندا لإنقاذ الأشجار القديمة

November 05, 2021 / 7:12 AM
تجري "حرب الغابات" في جزيرة فانكوفر بكندا لإنقاذ مئات الكيلومترات من الغابات الكثيفة، وتقف مجموعة نشطاء يقودها متطوعون، وراء الجهود المبذولة لوقف شركات قطع الأشجار من قطع الأشجار القديمة المعمرة في الغابة.
الشارقة 24 – أ ف ب:

يتناوب مئات الكنديين في جزيرة فانكوفر منذ أكثر من عام على قطع الطريق إلى ما يسمى بالغابة القديمة، وبنوا لهذا الغرض متاريس وحفروا خنادق وأقاموا معسكرات، من أجل منع الوصول إليها والحؤول تالياً دون قطع أشجار عمرها مئات الأعوام فيها، في وقت التزمت 100 دولة بينها كندا خلال مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حول المناخ "كوب 26" هذا الأسبوع مكافحة إزالة الغابات.

ولهذه الجزيرة الكبيرة في غرب كندا تاريخ قديم في معركة حماية الغابات، وبات حوض فيري كريك، حيث تحصل هذه التعبئة، الرمز الجديد للكفاح من أجل التنوع البيولوجي.

يلفّ الضباب هذه الغابة التي تبلغ مساحتها أكثر من 1200 هكتار، فتختفي تحته أشجار الأرز والتنوب التي يبلغ ارتفاعها عشرات الأمتار، ويصل عمر هذه الأشجار العملاقة إلى مئات السنين، وأحياناً إلى آلاف الأعوام، وهي موطن لأنواع الطيور المهددة بالانقراض كالفئران الرخامية.

ويرى النشطاء أن لا بد من الحفاظ على النباتات والحيوانات في هذا الموقع بأي ثمن. 

وتذكر رايفن التي تفضل كجميع رفقائها في الغابة استخدام اسم مستعار قائلة: "إذا قُطعت الأشجار، فلن يكون مِن مستقبل".

ويقف إلى جانب رايفن نحو 20 ناشطًا كندياً ينشدون الأغنيات فيما الأمطار تهطل بغزارة. 

وحصلت أكثر من مواجهة في الأسابيع الأخيرة مع الشرطة التي تحاول فتح الطريق أمام مجموعة "تيل جونز" لتمكينها من الوصول إلى مناطق قطع الأشجار.

وأوقفت الشرطة أكثر من 1150 متظاهراً منذ أغسطس 2020، مما جعل حركة الاحتجاج المدنية هذه "الأهم في تاريخ كندا"، على ما يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة كولومبيا البريطانية ديفيد تيندال المتخصص في الحركات البيئي.
November 05, 2021 / 7:12 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.