جار التحميل...

°C,
تنوعت بين الغزلي والوطني

قصائد تلامس نبض الروح في مجلس الحيرة الأدبي

October 26, 2021 / 3:22 PM
نظم مجلس الحيرة الأدبي، أمس الاثنين؛ جلسة شعرية، قدم فيها الشاعران عبد الله سعيد المهري، وراشد جمعة الكعبي، قصائد تنوعت بين الغزلي والوطني، ولامست نبض روح الجمهور الذي تفاعل مع القراءات، بحضور بطي المظلوم مدير المجلس، وعدد من محبي الشعر النبطي.
الشارقة 24:

في جلسة شعرية نظمها مجلس الحيرة الأدبي، أمس الاثنين؛ قدّم الشاعران عبد الله سعيد المهري، وراشد جمعة الكعبي، قصائد تنوعت بين الغزلي والوطني، ولامست نبض روح الجمهور الذي تفاعل مع القراءات.

حضر الجلسة بطي المظلوم مدير المجلس، وعدد من محبي الشعر النبطي، وقدّمها الإعلامي محمد الهرمودي الذي أشار في البداية إلى الرعاية الكبيرة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمثّلت في الفعاليات المستمرة، وأثمرت عن نتاج زاخر في هذا اللون الأصيل من الأدب الشعبي.

أضاء الشاعران الجلسة بأشعار مستمدة من تجارب الحياة، وأخرى مشدودة بحبال الحنين إلى الماضي بصوره ومشهدياته الماثلة في الذاكرة، وغير ممسوسة بيد النسيان، منطلقة من جمالية وطاقة المفردة الإماراتية النبطية.. يقول الكعبي:

يا هبوب الكوس لي بارد نسيمه           بين وادي معتزل من تحت هامه 
يروي الضميان ويداوي سقيمه           ينعش الي حر يوفه من سهامه 
في ديارٍ طورها في وسط غيمه           خاشمت برق السما خير وسلامه
 ربي الاعلى عطاها من نعيمـه            لين خلا ذروه الراسي علامـه.

ومضى في قصيدة وطنية أظهرت انتماء الشاعر إلى الوطن، واصفاً نفسه بالدرع والعون، يقول:

انطلق صبحٍ بنوره للـديار           من بعد ما كانت الليله عتيم 
راية ابلادي لها عز وقار             والعلم خفاق في خير ونعيم 
يا علمنا غن من فوق المدار              كلنا درع الوطن عونٍ لزيم 
يا وطنا حن على نفس المسار       والولا يا موطني عهدٍ قديم.

من جانبه، قرأ المهري قصيدة أهداها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، يقول:

لك حق ننشد لك من العز موال      ولك حق ننظم لك بيوت القصيده
يا سيدي سلطان يا الشامخ العال          نسل القواسم والسلاليل مجيدة
رمزٍ لدراك وقفتك تشرح البال              يا حر ما مثلك تخلف وليده
فعلك وتدبيرك يدرس على الحال              علاقتك بالمجد جدا وطيده.

وقدّم في قصيدة ثانية أفكار المتيم، التي تكشف عن حب عميق يعيشه الشاعر، يقول:

اسمع وخذلك م المتيم فكره              ايوه احبك بس لا تبلاني
لان الحبيب إذا تعذر ذكره                 يصبح كما اكبر عذول وجاني
 وأنا نظامي تحبني أو تكره                  ما غير الوجه لحبٍ ثاني 
حبك سطى بالجوف وأشعل جمره             قرب وطفيها ولا تبلاني 
وحاذر من انفاسك لايفشى عطره               عطره تراه يفجر الوجداني.

وفي ختام الجلسة، قدّم بطي المظلوم مدير المجلس، شهادات تقديرية للشاعرين المشاركين، إضافة إلى مقدّم الأمسية تقديراً لمشاركتهم الفاعلة.
October 26, 2021 / 3:22 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.