يستقبل متحف الشارقة للحضارة الإسلامية عدداً غفيراً من الزوار المواطنين ومن مختلف الجنسيات، ليتعرفوا على المتحف ومقتنياته من خلال التحف المعروضة والمعلومات المكتوبة، ويستضيف المتحف حالياً معرض "قطرة بعد قطرة تتساقط الحياة من السماء".

الشارقة 24 – مطر الحوسني:

افتتح المتحف الإسلامي لأول مرة في منطقة "التراث" في 6 نوفمبر لعام 1996، وقد تم نقل مقتنياته إلى مبنى "سوق المجرة" المميز، الذي يعتبر من أقدم الأسواق في الإمارات حيث افتتح السوق عام 1987، وبعد ذلك أضيفت مقتنيات جديدة وتم تحديث أسلوب العرض في المتحف، وأعيد افتتاحه كمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية في 6 من يونيو 2008.

وأفادت انتصار معين العبيدلي أمين متحف الشارقة للحضارة الإسلامية في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن خلال فترة جائحة كورونا لم يتوقف المتحف عن أعماله، حيث تم عمل ورش افتراضية وكذلك جولة افتراضية حول المتحف، وتعريف المشاهدين بمقتنيات المتحف وقصص التحف المعروضة. وبعد استقرار الأوضاع وعودة الحياة إلى طبيعتها؛ استقبل متحف الشارقة للحضارة الإسلامية أعداداً كبيرة من الزوار المواطنين ومختلف الجنسيات، حيث تم طرح برامج وفعاليات في المتحف تجذب فيها الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وأوضحت انتصار العبيدلي أن المتحف يستضيف حالياً في صالة المجرة للمعارض المؤقتة؛ معرض "قطرة بعد قطرة.. تتساقط الحياة من السماء"، الذي ينظمه متحف الشارقة للحضارة الإسلامية و16 متحفاً من إيطاليا، حيث يتم عرض التحف الفنية التي كانت تستخدم للحفاظ على الماء أو لاستخدامه، وتعود هذه المقتنيات إلى مئات السنين، ويهدف المعرض لإبراز عنصر الماء والإسلام من خلال لغة الفنون.