جار التحميل...

°C,
في مشروع هو الأول من نوعه على مستوى العالم

"بيئة أبوظبي" تراقب جودة التربة باستخدام أحدث التقنيات

August 16, 2021 / 10:43 PM
جانب من المشروع
أنجزت هيئة البيئة بأبوظبي، المرحلة التجريبية من مشروع يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، لمراقبة التربة، باستخدام أحدث تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي.
الشارقة 24 – وام:

أعلنت هيئة البيئة بأبوظبي، انتهاء المرحلة التجريبية من مشروع يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، لمراقبة التربة، باستخدام أحدث تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي.

ويتماشى المشروع، مع الأولويات الاستراتيجية لهيئة البيئة بأبوظبي، التي تسعى لضمان اتباع نهج مستدام ومتكامل لحماية الأراضي والتربة، وتقييم تأثير الأنشطة البشرية وتوفير الأساس لخطط الإدارة المستقبلية وسياسات الحماية واللوائح المتعلقة بالتربة.

ويهدف المشروع، إلى رسم خرائط تلوث التربة في إمارة أبوظبي، وتسليط الضوء على المناطق التي تحتاج إلى معالجة أو تعافي أو حماية، للوصول إلى بيئة مستدامة.

وتم تصميم برنامج مراقبة التربة، الذي تم إطلاقه في عام 2018، لتقييم مستوى الملوثات، وفي عام 2020 بدأت الهيئة في تنفيذ مشروع رائد، لتوسيع البرنامج الحالي وتحسين أدائه باستخدام أحدث التقنيات.

وتم اختيار موقعين، في مصفح بمدنية أبوظبي لتنفيذ المرحلة التجريبية لهذا المشروع، الذي يهدف إلى قياس مستوى المعادن الثقيلة عن طريق الاستشعار عن بعد، باستخدام الأقمار الاصطناعية والطائرات بدون طيار والمقاييس الطيفية المحمولة باليد، حيث يتم التحقق من صحة هذه البيانات، من خلال عينات التربة التي تم جمعها ميدانياً.

ويساهم الاستشعار عن بعد، في تمكين هيئة البيئة من اكتشاف ورصد الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمنطقة ما من مسافة بعيدة، كما يسهل استخدام الاستشعار عن بعد وكذلك معالجة البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من اكتساب فهم أفضل لصحة التربة.

وتُقدم صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة من الفضاء، أدلة تتسم بالموضوعية والشفافية والقابلية للتكرار، الأمر الذي سيعزز من جهود الهيئة لحماية البيئة ومراقبتها بشكل أكثر كفاءة.

وقامت هيئة البيئة، بدمج استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي في عملية تحليل البيانات، للمساعدة في إيجاد العلاقات والأنماط وتحديد وتوقّع السيناريوهات المتعلقة بجودة التربة.

كما تم استخدام طرق التحليل القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتعلّم الآلة لأتمتة عملية ربط البيانات المتحصّلة من أجهزة الاستشعار عن بُعد مع البيانات الميدانية، مما يوفر كفاءات محسّنة عند العمل مع مثل هذه المجموعة الكبيرة من البيانات.

وأوضحت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي، أنه تماشياً مع استراتيجيتنا المؤسسية الجديدة، التي توضح الحاجة إلى مراقبة جودة التربة والحفاظ عليها في إمارة أبوظبي، فقد وضعنا تصوراً لمشروع شامل لمراقبة التربة، سيسهل هذا المسعى جمع البيانات العلمية ذات الصلة، باستخدام أحدث التقنيات حتى نتمكن من وضع سياسات للحفاظ على صحة التربة.
August 16, 2021 / 10:43 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.