أكملت دائرة بلدية رأس الخيمة استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث حددت ساعات العمل في مقاصب الإمارة خلال أيام العيد وذلك وفق خطط لتأمين صحة وسلامة الأفراد في الإمارة.

الشارقة 24 – وام:

حددت دائرة بلدية رأس الخيمة ساعات العمل في مقاصب الإمارة خلال عيد الأضحى المبارك، وتشمل مرافق الدائرة المقصب المركزي بالفلية ومقصب رأس الخيمة ومقصب الغيل ومنافذ الإمارة الحدودية.

وتعمل دائرة بلدية رأس الخيمة وفق خطط لتأمين صحة وسلامة الأفراد في إمارة رأس الخيمة من خلال رفع مستوى الرقابة الغذائية وتكثيف الحملات التفتيشية خلال عيد الأضحى، لتعزيز التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية في ظل الظروف الحالية.

وتسعى الدائرة إلى تلبية متطلبات العمل في أوقات الذروة التي يشهدها عيد الأضحى المبارك، إلى جانب التأكد من تكامل مختلف العناصر لتطبيق آليات الأمان التي تضمن توفير كل المقومات الصحية في التعامل مع الجمهور، بالإضافة إلى الجاهزية التامة لاستقبال الأضاحي في أيام العيد من الساعة الخامسة صباحاً حتى الثامنة مساءً ابتداءً من يوم وقفة عرفة، وبعد صلاة العيد مباشرةً في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ومن السادسة صباحاً في اليومين الثاني والثالث حتى الثامنة مساءً، ويبدأ العمل في يوم وقفة عرفة في سوق المواشي برأس الخيمة عند الساعة الخامسة صباحاً حتى الثامنة مساءً، ومن بعد صلاة العيد وحتى الثامنة مساءً لليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك، ويستمر العمل للأيام الثاني والثالث والرابع من السادسة صباحاً وحتى الثامنة مساءً.

كما خصصت الدائرة فريقاً متكاملاً لتكثيف الجهود خلال فترة عطلة عيد الأضحى المبارك، والحرص على تواجد الأطباء البيطريين في المنافذ بالإمارة ومنها مطار رأس الخيمة الدولي على مدار الساعة.

وستقوم الدائرة متمثلة في إدارة الصحة العامة بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق التجارية والمجمعات الاستهلاكية ومحلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك والطيور الحية على مدار الساعة خلال أيام العيد، للحرص على تقديم جميع الخدمات للمتعاملين بجودة عالية في فترة العيد لما تشهده من كثرة الطلب على المنتجات والسلع الغذائية في الإمارة وتلبية احتياجات الأهالي وتغطية الأعداد الكبيرة من الأضاحي والحرص على تقديم خدمات مميزة ذات جودة عالية للجمهور.

وسيتواجد الأطباء على مدار الساعة في جميع المقاصب التابعة للإمارة وسوق المواشي بالفلية لفحص الحيوانات الحية قبل الذبح للتأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأي أمراض معدية وفحص اللحوم والأعضاء بعد الذبح للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي لضمان صحة وسلامة أفراد المجتمع.