تظاهر آلاف الأشخاص في البرازيل احتجاجاً على العنصرية وعنف الشرطة، بعد أسبوع على عملية أمنية في إحدى مدن الصفيح بمدينة ريو دي جانيرو أسفرت عن سقوط 28 قتيلاً، وطالب المتظاهرون بوضع حد للتمييز في حق السود الذين يشكلون 55 % من سكان البلاد.

الشارقة 24- أ.ف.ب:

شهدت مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مسيرة حاشدة تندد بالعنصرية وعنف الشرطة بعد أسبوع على عملية أمنية في مدينة صفيح أسفرت عن سقوط 28 قتيلاً.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية، على خلفية العملية الأمنية التي شنتها الشرطة على إحدى مدن الصفيح هدفها المعلن إلقاء القبض على جماعة تجند أطفالاً ومراهقين للعمل في تهريب مخدرات وسرقة وخطف واغتيال.

وطالب المتظاهرون بوضع حد للتمييز في حق السود الذين يشكلون 55 % من سكان البلاد. 

ويقول بعض المتظاهرين، إن العدد الأكبر من الضحايا هم من السود لا سيما بالأسلحة النارية، وهم أكثر الذين يعانون من البطالة والأقل تلقياً للقاحات. 

وأضافوا أنهم خرجوا في اليوم الذي تحيي فيه البرازيل ذكرى إلغاء العبودية في 1888، للمطالبة بوقف سياسة مجازر الابادة في حق السود والمطالبة بلقاحات وفرص عمل ومساواة في الحقوق.

ونظمت تظاهرات بدفع من الائتلاف الأسود من أجل الحقوق أيضاً في برازيليا وسلفادور وفي ساو باولو عاصمة البلاد الاقتصادية.