جار التحميل...

°C,
بمشاركة اختصاصيين في مجالات الإعاقة السمعية

"الخدمات الإنسانية" تُنظم ملتقى "فلنتحاور" ضمن أسبوع الأصم

April 27, 2021 / 7:45 PM
أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية خلال مخاطبتها ملتقى فلنتحاور الذي نظمته مدرسة الأمل للصم في إطار أسبوع الأصم، أن عجلة التعليم مستمرة ولم تتوقف منذ بداية الجائحة، مشيرة إلى أن مدرسة الأمل كانت من أوائل المدارس التي دخلت ضمن مشروع التعلم الذكي في الدولة.
الشارقة 24:

في إطار أسبوع الأصم الـ 46، نظمت مدرسة الأمل للصم التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عن بعد ملتقى "فلنتحاور"، بمشاركة نخبة من الاختصاصيين والخبراء في مجالات الإعاقة السمعية من داخل وخارج الدولة، قدمت خلاله أوراق عمل ناقشت التجارب الهادفة في مواجهة كوفيد-19 كما تم خلال الملتقى تبادل الخبرات وبناء الشراكات لتعزيز وتفعيل دور الأشخاص الصم وضعاف السمع في مجتمعاتهم.

وخاطبت الجلسة الافتتاحية للملتقى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حيث وجهت التهنئة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والمؤسسات والهيئات العاملة مع الصم وضعاف السمع بمناسبة أسبوع الأصم العربي السادس والأربعين الذي احتفلت به المدينة افتراضياً مؤخراً واستعرض التحديات التي واجهت مسيرة الأشخاص الصم وضعاف السمع في العالم العربي خلال الفترة الماضية. 

وأكدت الشيخة جميلة، أن أكثر ما تم افتقاده في المدينة خلال فترة كورونا والعزلة التي فرضها صخب الإشارات في أروقة مدرسة الأمل للصم نواة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ولقاء الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وجهاً لوجه والحديث معهم عن طموحهم وأنشطتهم وخططهم القادمة بعد التحول إلى التعليم الافتراضي. 

وقالت: (بعزيمة فريقنا لم تتوقف عجلة التعليم يوماً واحداً منذ بداية الجائحة فمدرسة الأمل للصم تم اختيارها من قبل مايكروسوفت كمدرسة نموذجية في تطبيق برامجها بالتعليم على مدى السنوات الخمس الماضية، وكانت من أوائل المدارس التي دخلت ضمن مشروع التعلم الذكي في الدولة".

وفي ختام كلمتها تمنت الشيخة جميلة القاسمي أن يشكل الملتقى إضافة نوعية ضمن العمل المشترك في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

من جهتها، أكدت عفاف الهريدي مديرة مدرسة الأمل للصم، أن أهمية الملتقى تأتي من تذكيره بحقوق الأشخاص الصم وضعاف السمع وبقدراتهم وطبيعة التحديات التي يتعرضون لها وتوفير العوامل والظروف وتسخير التقنيات لإزالة العوائق التي تواجههم ومد جسور التواصل معهم لإتاحة الفرص لهم ولمؤسساتهم للقيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة 

وناقشت الجلسة الأولى للملتقى موضوع الصحة النفسية للصم وتحدث عنها المرشد النفسي في جامعة الشارقة باسم عبد الغفار، مشيراً إلى أن من الاعتبارات الهامة لتقديم خدمات الصحة النفسية للصم الاتفاق على لغة التواصل أثناء العلاقة العلاجية "لفظي ـ إشارة ـ من خلال مترجم"، واستكشاف التاريخ الشخصي بطريقة دقيقة وعدم الاعتماد على الافتراضات والتصورات المسبقة. 

كذلك قدم الدكتور إبراهيم القريوتي ورقة عن المشاعر النفسية والاحتياجات التربوية الخاصة لأولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة أثناء جائحة كوفيد-19، لتختتم الجلسة بورقة الدكتور سمير سمرين رئيس المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة تحدث فيها عن دور مؤسسات الصم في التمكين ورفع الكفاءة المهنية.

 وخلصت الجلسة الأولى إلى عدد من التوصيات من بينها تطوير نظام لجمع البيانات الدقيقة حول مدى وصول الأشخاص الصم إلى سوق العمل لتوفير بيئة عمل خالية من العوائق، وتطوير دليل إرشادي حول مستلزمات وأشكال الترتيبات التيسيرية للأشخاص الصم، ومراجعة وتعديل البرامج والخدمات ذات العلاقة بالتعليم والتدريب المهني المقدمة للأشخاص الصم. 
 
April 27, 2021 / 7:45 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.