جار التحميل...

°C,
عبر باقة من الحليات

متحف الشارقة للخط يحتفي بـ "اليوم العالمي للغة الأم"

February 21, 2021 / 8:43 PM
احتفى متحف الشارقة للخط، التابع لهيئة الشارقة للمتاحف، باليوم العالمي للغة الأم، الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، مستعرضاً أمام زواره باقة من الحليات، التي خطّتها أيادي خطاطين مبدعين من فناني الخط العربي حول العالم بهدف إحيائه وإعادة الألق لهذا الفن وربط جيل الشباب به باعتباره جزءاً أصيلاً من هويتنا القومية.
الشارقة 24: 

احتفى متحف الشارقة للخط، التابع لهيئة الشارقة للمتاحف، باليوم العالمي للغة الأم، الذي تحتفل به المجتمعات في الـ 21 فبراير من كل عام، مستعرضاً أمام زواره باقة من الحليات، التي خطّتها أيادي خطاطين مبدعين من فناني الخط العربي حول العالم بهدف إحيائه وإعادة الألق لهذا الفن، وربط الجيل الشاب به باعتباره جزءاً أصيلاً من هويتنا القومية.

ويتيح المتحف لزواره فرصة الاطلاع على روائع الأعمال الإبداعية الخطية، التي ضمت مؤخراً باقة متميزة الحلي كثاني أكبر حلية في العالم الإسلامي للخطاط زياد المهندس، بطول 300 سم وعرض 230 سم، حيث تم إبداعها باستخدام أنواع مختلفة من الخطوط، كخط الثلث، والمحقق، والنسخ.

وتحظى الحلية باهتمام بالغ من قبل الخطاطين المسلمين لاحتوائها على وصف الهيئة الخلقية والصفات الكريمة للرسول عليه الصلاة والسلام، وقد كان دافع الخطاطين العثمانيين الأول في إنتاج هذا العمل الفني هو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال إظهار الحب والطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم وإبراز مآثره وصفاته وخصاله الكريمة.

ويعتبر الخط العربي هو المعزز من مكانة اللغة العربية، باعتباره مرآتها الناطقة والعاكسة لجمالياتها، حيث يعتبر جزءاً من التراث والحضارة العربية، مما يستوجب تنميته، والمحافظة عليه، عبر تشجيع الفنانين والمواهب الواعدة في الدولة وتطوير قدراتهم وتمكينها عن طرق المشاركة بعرض لوحاتهم الخطية من خلال معارض مؤقته في المتحف وتقديم الدورات التدريبية لهم والجلسات النقاشية وأيضاً ورش العمل التفاعلية. 

ويعتبر متحف الشارقة للخط أول متحف من نوعه في الوطن العربي يعنى بفنون الخط، ويقدم لجمهوره فرصة الاطلاع على أعمال آسرة أثرت المشهد الفني بنوع خاص من اللوحات التي تروي أحرفها حكايات إبداع المسلمون في تحويلها إلى لوحات آسرة، تسلب ألباب الناظر إليها لروعة ودقة تصميمها.

ويشتمل المتحف الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الثاني عشر من يونيو عام 2002 على ثلاث قاعات، تستعرض الأولى لوحات لنخبة من عمالقة الخط العربي، فيما تطلع القاعة الثانية الجمهور على أبرز وأهم أدوات رسم الخط العربي، في حين خصصت الثالثة لتنظيم المعارض المؤقتة.
February 21, 2021 / 8:43 PM

مواضيع ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.