جار التحميل...

°C,
بحضور هزاع بن زايد..

"أسبوع أبوظبي للاستدامة" تُناقش سبل التعافي لمرحلة ما بعد كوفيد 19

January 19, 2021 / 6:23 PM
سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي خلال القمة
انطلقت الثلاثاء، جلسات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية التي تقام ضمن فعاليات دورة 2021 من أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والتي تقام هذا العام بشكل افتراضي باستخدام تقنيات وقنوات الاتصال المرئي بسبب الأوضاع التي يمر بها العالم إثر انتشار جائحة "كوفيد- 19".

الشارقة 24- وام: 

بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلقت الثلاثاء جلسات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة الافتراضية التي تقام ضمن فعاليات دورة 2021 من أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة، والتي تقام هذا العام بشكل افتراضي باستخدام تقنيات وقنوات الاتصال المرئي بسبب الأوضاع التي يمر بها العالم إثر انتشار جائحة "كوفيد-19".

ورحّب سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بالقادة والمسؤولين والخبراء المشاركين في جلسات هذه القمة الافتراضية لبحث قضايا وتحديات الاستدامة وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف وتضافر الجهود للتوصل إلى حلول تساهم في تحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة والتعافي المستدام لتجاوز تبعات الجائحة العالمية وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

وأكد سموه، أن دولة الإمارات تواصل مساعيها الحثيثة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبمتابعة دؤوبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من أجل تحفيز التنمية المستدامة، موضحاً سموه أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يكتسب هذا العام أهمية خاصة كونه منصة عالمية للحوار وصياغة أجندة التنمية المستدامة المستقبلية برؤية جديدة ووفق معايير وأسس تهدف إلى تجاوز آثار جائحة كوفيد-19 وتحقيق التعافي على مختلف الأصعدة.

وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان: "في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم، هناك حاجة ملحّة لاتخاذ خطوات ومبادرات عملية تسهم في تسريع تطبيق مبادئ التنمية المستدامة وأسسها، مع ضرورة اتخاذ خطوات استباقية والتخطيط لمستقبل أكثر مرونة وتعزيز القدرات من أجل مواجهة التحديات القائمة والمستجدة بكفاءة".

ونوه سموه بالمبادرات الإماراتية التي تقدم للعالم نموذجاً عملياً حول الجدوى الاقتصادية للطاقة المتجددة، مشدداً سموه على أهمية التعاون والعمل المشترك لتحقيق تقدم ملموس في مجال الحد من تداعيات تغير المناخ.

وأكد سموه أن أبوظبي تواصل عاماً بعد آخر تعزيز مكانتها ودورها المحوري كمنصة تجمع أقطاب المجتمع الدولي لمناقشة القضايا الأكثر تأثيراً في مجال الاستدامة، معرباً سموه عن تطلعه إلى أن يكون أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورته الحالية نقطة انطلاق لحوار عالمي جاد وبنّاء يرسم ملامح مستقبل أكثر أمناً واستقراراً للجيل الحالي والأجيال المقبلة.

وألقى الأمير ألبيرت الثاني، أمير موناكو، كلمة رئيسية خلال القمة، شكر فيها أبوظبي على استضافة هذا الحدث المهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

وقال: "أعتقد أن الأزمة التي نمر بها تدفعنا نحو تغيير أساليب حياتنا وعملنا وطرق تنقلنا بشكل جذري، فضلاً عن إعادة التفكير في علاقتنا بالطبيعة وإعادة تقييم أولوياتنا".

وألقى معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، كلمة رحّب فيها بضيوف القمة والمشاركين فيها، وثمن عالياً دعم القيادة الرشيدة للتنمية المستدامة.

وأشار معاليه إلى أن جائحة "كوفيد" كانت بمثابة جرس إنذار للإنسانية ككل، وأنها كرست أهمية الاستدامة بمفهومها الأوسع، وأظهرت مدى الترابط الوثيق بين الصحة والغذاء وأمن الموارد في العالم..

وأوضح معاليه، الجهود التي بذلتها دولة الإمارات من خلال الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة في مواجهة الجائحة، والتركيز على تعزيز أمن الموارد ودعم سلاسل التوريد الحيوية.

وتتضمن قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ليوم واحد، ثلاث جلسات، وتركز على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار، وسيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر ما بعد جائحة "كوفيد-19".

January 19, 2021 / 6:23 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.