شارك مكتب المدن المراعية للسن التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة؛ في اللقاء الدوري الافتراضي الذي تعقده المنظمة الأميركية للرعاية والاهتمام بكبار السن "أي أي آر بي" لأعضائها، وذلك لعرض تجربة إمارة الشارقة في مراعاة كبار السن، خاصة وأنها العضو الوحيد عربياً في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

الشارقة 24:

تلبية لدعوة المنظمة الأميركية للرعاية والاهتمام بكبار السن "أي أي آر بي" ومقرها واشنطن، يشارك مكتب المدن المراعية للسن التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في اللقاء الدوري الافتراضي الذي تعقده المنظمة لأعضائها، الذين يتراوح عددهم بين 50-100 عضو حول العالم من رواد جمعيات رائدة في الممارسات المراعية لكبار السن، في 12 من الشهر الجاري.

وتكمن أهمية هذه المشاركة في أن الشارقة تحل كضيف على اللقاء، لتعرض تجربتها في مراعاة كبار السن، خاصة وأنها العضو الوحيد عربياً في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية. 

الشارقة نموذجاً عالمياً
وتنقل أسماء الخضري مدير مكتب الشارقة للمدن المراعية للسن؛ تجربة الشارقة منذ البدايات، وتستعرض التحديات التي واجهت المكتب كبرنامج جديد فيه التزام دولي وعالمي، ومن شروط عضويته الاستدامة والمتابعة واتخاذ المبادرات النوعية التي تصب في مصلحة كبار السن.

وأوضحت الخضري أن هذه الدعوة جاءت بناء على رغبة المنظمة في التعرف إلى تجربة الشارقة واستعراضها أمام حوالي 100 مؤسسة عالمية معنية بكبار السن، خاصة وأن الشارقة هي المدينة العربية الوحيدة المنتسبة للمنظمة.

وقالت الخضري، إن الانضمام إلى الشبكة يتطلب منا وبشكل مستمر التغذية المستمرة لموقعنا بمشاركات قيمة، وفاعليات ومبادرات وأخبار مع متابعتنا بشكل مستمر لاستمرار عضويتنا بالشبكة.

وأضافت سنستعرض خلال اللقاء استراتيجية 2017-2021 وما تم انجازه من خدمات لكبار السن للوقوف عليها، خاصة وأن إمارة الشارقة أقرت مجانية استخدام المواصلات لكل من هم فوق الـ 60 عاماً من المقيمين على أرضها.

إضافة إلى تميزها بالخدمات المقدمة لطريحي الفراش، والتطبيب عن بعد، والرعاية المنزلية، والأماكن العامة الصديقة لكبار السن، ومبادرة مساكن مراعية للسن، ومبادرة شيخوخة نشطة وفعالة لضمان المشاركة المجتمعية لكبار السن، ومبادرة شيخوخة معافاة، ومبادرة "مؤسسات صديقة لكبار السن"، والبرامج الرياضية بالتعاون مع النوادي المحلية لدمج كبار السن مع بقية أفراد الأسرة، وعدم تخصيص أنشطة تخصهم لوحدهم وغيرها من المبادرات.  

وأكدت الخضري أنه سيتم لاحقاً تبني ممارسات عالمية تخص كبار السن؛ قابلة للتطبيق في إمارة الشارقة.