جار التحميل...

°C,
خلال لقاء مع ناخبيه بدائرته

طعن نائب محافظ حتى الموت يخلف صدمة في بريطانيا

October 15, 2021 / 11:39 PM
تلقى النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس "69 عاماً"، عدة طعنات حتى الموت، اليوم الجمعة، بينما كان يعقد لقاءً مع ناخبيه، في اعتداء أثار صدمة وحزناً، بيوم مأسوي لديموقراطية بلد لم ينس بعد، اغتيال نائبة مؤيدة لأوروبا وسط الشارع عام 2016.
الشارقة 24 – أ ف ب:

طعن النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس حتى الموت، اليوم الجمعة، بينما كان يعقد لقاء مع ناخبيه بدائرته، في اعتداء أثار صدمة وحزن المملكة المتحدة، وفق تعبير رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن النائب البالغ 69 عاماً، والذي كان عضواً في حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، ومدافعاً شرساً عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تلقى عدة طعنات في الكنيسة الميثودية التي كان يستقبل فيها مؤيديه.

وأكدت الشرطة المحلية، هوية الضحية، وأعلنت وفاة النائب، وأضافت أن فرق الطوارئ عالجته، لكنه توفي على الفور، وأوضحت أن رجلاً يبلغ 25 عاماً اعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.

وأضافت الشرطة، أنه تم العثور على سكين في مكان الحادث، مؤكدة أنها لا تبحث عن أي شخص آخر بعد اعتقال المشتبه به.

وحدثت الوقائع التي تذكر باعتداءات سابقة، وتطرح تساؤلات حول أمن النواب، بعيد الظهر، حسب الشرطة في عنوان يطابق مكان الكنيسة الميثودية.

وعهدت التحقيقات حول الاغتيال إلى شرطة مكافحة الإرهاب، وفق ما أعلن مساء الجمعة، قائد الشرطة المحلية بن جوليان هارينتون، خلال مؤتمر صحافي.

وجاءت ردود الفعل السياسية فوراً، في بلد لم ينس بعد اغتيال النائبة المؤيدة لأوروبا جو كوكس في وسط الشارع عام 2016، قبل أسبوع من الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من قبل أحد مؤيدي النازيين الجدد.

وأعرب رئيس الوزراء بوريس جونسون، في كلمة متلفزة، عن الصدمة والحزن الشديد اليوم لرحيل النائب ديفيس أميس الذي قُتل خلال فترة عمله النيابي في إحدى الكنائس، بعد قرابة 40 عاماً من الخدمة لناخبيه وللمملكة المتحدة. 

وكتبت رئيسة الوزراء السابقة عن حزب المحافظين تيريزا ماي على تويتر: يوم مأسوي لديموقراطيتنا، بينما نكست الأعلام في البرلمان ومقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت.

وفي كتاب نُشر في نوفمبر من العام الماضي، أشار فيه إلى مقتل جو كوكس، قدر ديفيد أميس أن المخاوف بشأن سلامة النواب، جاءت لإفساد التقاليد البريطانية في أن يتمكن الناس من مقابلة نوابهم.

وأعلنت وزيرة الداخلية بريتي باتيل، أن الأسئلة تُطرح بحق بشأن أمن المسؤولين النواب في بلادنا، مشيرة إلى أنها ستجيب عليها عندما يحين الوقت.

وأعلن رئيس مجلس العموم ليندساي هويل، الذي انضم إلى تكريم الرجل المخلص لعائلته والبرلمان ودائرته الانتخابية، عن مراجعة للإجراءات الأمنية المتعلقة بالبرلمانيين.

وتظهر أرقام الشرطة، زيادة في الاعتداءات على البرلمانيين، فقد أشارت عام 2019 إلى زيادة بنسبة 126 % بين عامي 2017 و2018، وزيادة بنسبة 90 % في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019.

وأعلن العديد من النواب المنتخبين، عن تعرضهم لتهديدات بالقتل، في سياق النقاشات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

من جهتها، أكدت مؤسسة "جو كوكس"، أن جميع النواب يستحقون أن يكونوا آمنين، وأضافت أن العنف والشتائم أمر غير مقبول، ويعرض للخطر الناس وأسرهم، وكذلك الديموقراطية.

وأعرب الزعيم السابق لحزب المحافظين إيان دنكان سميث، عن قلقه بشأن سلامة البرلمانيين. 

وكتب على تويتر: عندما لا تكون في مكتبك وفي مكان عام، فهذا يعني أنه لا يمكن أن تتخذ الإجراءات الأمنية التي يُنصح باتخاذها.
October 15, 2021 / 11:39 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.