أكد سعادة حمد علي عبد الله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رٌوّاد"، أن القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حققت نهضة حضارية شاملة في الإمارة.

الشارقة 24:

رفع سعادة حمد علي عبد الله المحمود مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رٌوّاد" خالص التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة مرور 49 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة.

وأعرب المحمود عن جزيل الشكر والامتنان لسموه على قيادته الحكيمة ورؤيته السديدة، ما أثمر عن تحقيق نهضة حضارية شاملة في الإمارة وقفزات نوعية في شتى المجالات كان عنوانها الأول تنمية الإنسان والاهتمام به، لافتاً إلى أن سموه أدرك أن الإنسان هو محور كل تنمية، وغاية كل عمل حكومي ومجتمعي، فكانت توجيهاته المستمرة نحو خدمته في المقام الأول، والعمل على توفير كافة احتياجات ومتطلبات الحياة الكريمة له، ثم إتاحة فرص التطوير والبناء العلمي والفكري والثقافي والقيمي والأخلاقي والعملي، وصولاً إلى استثمار المواهب والكفاءات والقدرات التي يحملها الفرد وتوجيهها لخدمة نفسه ومجتمعه ووطنه وأمته.

وأضاف مدير مؤسسة "رٌوّاد" أنه خلال السنوات الماضية التي تقارب الخمسة عقود، أرسى سموه مفاهيم العمل المخلص وحسن الأداء واستمرارية العطاء والإنتاج بين أفراد المجتمع على مختلف شرائحهم وفئاتهم، وأنه أولى عناية خاصة بالشباب وراهن عليهم باعتبارهم ركيزة كل تقدم ونماء، والطاقة الحية والمتجددة التي تصنع المنجزات والمكتسبات وتحافظ على ديمومتها وتطورها.

وتابع أنه في هذا الإطار، حظي الشباب في إمارة الشارقة بالفرص المثلى للتطوير والتأهيل، ونشأوا على ثقافة ريادة الأعمال، والبحث عن الجديد والمبتكر، ليتولوا أدوراً قيادية مؤثرة في القطاعين الحكومي والخاص، ويبادروا إلى تأسيس وإطلاق مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة التي تخدم مجتمعهم وتسهم في دعم الاقتصاد المحلي، مستنداً في ذلك على ما حظي به من مساندة لا محدودة وتسهيلات ومزايا مختلفة وضعت خصيصاً لدعم المشاريع الوطنية الرائدة وتمكينها من النجاح والتميز في السوق المحلي.

واختتم المحمود تصريحه قائلاً: في سيرة قائدنا سلطان.. حكاية تستحق أن تروى.. ويد مباركة أينعت ثمارها أينما اتجهنا في ربوع الشارقة، وهي قصة حب ووفاء متبادل يتناقلها الأجيال، معاهدين سموه على جعل خدمة مجتمعهم في قائمة أولوياتهم، وشاكرين له على ما قدم ويقدم.