بمناسبة مرور 49 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، أكدت عفاف المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، أن الشارقة بقيادة سموه، أصبحت نموذجاً يحتذى بها في شتى الميادين.

الشارقة 24:

تقدمت سعادة عفاف إبراهيم المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمرور 49 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة.

وأضافت المري؛ أن 49 عاماً من المسيرة الزاهرة في التنمية والازدهار، والتي لا تقتصر أثارها ونتائجها على الإمارة فحسب، بل تمتد إلى ربوع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى خارجها.

وقالت المري: إن إمارة الشارقة؛ نموذج ناصع يحتذى بها في شتى ميادين الرقي والتقدم، والتي لمس أثرها القريب والبعيد، والقاصي والداني، لاسيما آثارها الاقتصادية والثقافية والعمرانية والإنسانية والاجتماعية، وهي ما زالت واعدة بالكثير من الإنجازات والعطاءات في ظل القيادة الرشيدة لوالدنا سلطان، مد الله في عمره وصحته.

وأوضحت المري، أن أربعة عقود من العطاء شكلت مسألة فارقة في بناء مجتمع إيجابي؛ يتمتع بالرفاه المجتمعي والحياة الكريمة ليعيش ابن وابنة الإمارة والمقيمين بها معيشة لائقة بهما وراقية وسخية تحفظ لهما كرامتهم في أي مكان، مستندين بعد الله إلى دعم سموه اللامحدود الذي يستحق منا كل الامتنان والتقدير والعمل الدؤوب لمواصلة تحقيق الإنجازات.

وأفادت رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بأن التطورات والريادة المجتمعية التي وصلت إليها دائرة الخدمات الاجتماعية ومدى انتشارها وتوسع خدماتها لتعم كافة مدن الإمارة، هذا الانجاز لا يمكن أن يتحقق لولا التوجيهات السديدة المباشرة والرؤى الثاقبة لوالدنا سلطان، حفظه الله ورعاه وبارك في عمره.

واختتمت المري حديثها: "إننا نعاهد صاحب السمو حاكم الشارقة، على مواصلة المسيرة التي زرعها سموه ويشرف بنفسه على ريها لتنمو وتزدهر ويتمكن كل من ينعم بالعيش على هذه الأرض الطيبة أن يقطف ثمارها، كما الإنجازات الإنسانية والمجتمعية والتنموية الشاملة دائماً ما يجعلها سموه غايتها تنمية الإنسان الذي يعتبر أساس ومحور التنمية".